نجد أن الشركات الصينية موجودة في كل مكان في معرض باريس للأمن الداخلي، مستفيدة من خبرتها الواسعة في تطوير أنظمة المراقبة لبكين لغزو السوق العالمية على الرغم من المخاوف من أن التكنولوجيا قد استخدمت لانتهاك حقوق الإنسان. ومع 89 من أصل 1100 شركة تظهر بضاعتها في معرض Milipol التجاري الأمني، تعد الصين أفضل ممثل من بين 53 دولة حاضرة في فرنسا الدولة المضيفة. ولكن على عكس الأسلحة والذخيرة المعروضة في المدرجات الأخرى، فإن الشركات الصينية تقدم معدات غير فتاكة: الخوذات والسترات الواقية من الرصاص والملابس التكتيكية للقوات الخاصة، ومعدات التشويش والكثير من الكاميرات. كما تشتهر الصين بمراقبتها المكثفة بالشرطة، حيث تقدر شركة IHS Markit لأبحاث السوق أنها نشرت بالفعل 176 مليون كاميرا لمراقبة الأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد. إلى جانب تكنولوجيا التعرف على الوجه، والتي تعد الصين فيها أيضًا رائدة على مستوى العالم، حيث تعد شبكة المراقبة عنصرًا مهمًا في الجهود الصينية للسيطرة على عدد سكانها الكبير.