واستخدم الراصدون نحو 17 منظارا فلكيا، كما توفير أكثر من 1500 نظارة خاصة بالكسوف جرى توزيعها على المشاركين في الرصد.
وأكد مدير الهيئة في الأحساء عمر الفريدي لـ«الوطن»، أن هذه الحالة الفلكية النادرة، تدخل ضمن سياحة الأحداث الخاصة التي تحدث لمرة واحدة، وهي فرصة لاكتساب خبرة علمية جديدة، وتسهم في زيادة الطلب السياحي.
وقلل الباحث الفلكي علي الشكري، من احتمالات تسجيل حالات مرضية في المستقبل للمشاركين في الرصد، مرجعا ذلك إلى التزام الراصدون بعدم النظر بصورة مباشرة إلى الشمس خلال الكسوف الحلقي أو الجزئي مهما صغر الجزء المضيء الظاهر من الشمس.
اعتلال الشبكية
كشف المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، 5 أعراض لاعتلال الشبكية الشمسي، تظهر بعد حوالي 12 ساعة من مشاهدة الكسوف، وقد تكون الأعراض مؤقته أو دائمة، وهي: نقطة عمياء مركزية في عين واحدة أو كليهما، الرؤية البلورية والمشوهة، وزيادة الحساسية للضوء، وتغيرات في رؤية الألوان.