جسدت المرأة الجازانية معاني العمل النسائي على أرض الواقع في مهرجان شتوي جازان، وعززت تمكين المرأة، وتحقيق رؤية المملكة 2030، بعد أن لعبت دورا كبيرا في نجاح المهرجان في عامه الــ12.

6 أدوار

شهد المهرجان نجاحا كبيرا للفتيات المشاركات، والذي تمثل في تنفيذ 6 أدوار ممثلة في: التنظيم، والإشراف، والاستثمار، والأسر المنتجة، والتسويق، والإعلام.

وأبهرت المرأة الجازانية الزوار والحاضرين، من خلال دورها الفعال، حيث لا يكاد يخلو موقع من مواقع المهرجان دون تواجد لفتيات جازان، اللاتي يتمتعن بالنشاط والهمة، ويتميزن بالموهبة، وصناعة قدراتهن، والاعتماد على أنفسهن، في وقت نافسن الشباب، وتفوقن عليه في إدارة الأعمال، وتحقيق مكاسب كبيرة.

تفاعل الفتيات

رصدت «الوطن» تفاعل الفتيات، وفرحتهن الكبيرة بالمشاركة في المهرجان، والتي حققت معها الفعاليات نجاحا كبيرا، ونقلة كبيرة في تاريخ السياحة بالمنطقة، وأثمرت على تعزيز النتائج الإيجابية.

وأوضحت بشرى أحمد، إحدى المستثمرات، أن المهرجان أتاح لهن الفرصة لإثبات قدراتهن في عدة مجالات، منها التسويق والإشراف والتنظيم، وأسهم في زيادة الدخل وتحقيق فرص عمل للمرأة وتمكينها وفق رؤية 2030، وأكدت أمل محمد أن مشاركتها في ركن لبيع الحلويات والمأكولات أسهمت في التعريف بمنتجاتها، وزيادة الدخل، وإكسابها تجربة في مجال البيع. وبينت منال أحمد، مشرفة متطوعة، أن مشاركتها في التنظيم والإشراف على الفعاليات عززت فرصة تطوير قدراتها على العمل، وإثبات جدارتها في تحمل المسؤولية، والتعريف بدور المرأة في المنطقة.

ختام مبهر

شهدت فعاليات جازان، أمس، ختاما مبهرا لفعالياته التي استمرت 14 يوما، ومثلت جزءا كبيرا من تاريخ المنطقة، ومشاركة أبنائه وبناته في صناعة الترفيه، وتقدم المسار السياحي بالمنطقة.