تحت عنوان: «المملكة العربية السعودية.. مُمكن فعّال»، تشارك المملكة بوفد رفيع المستوى في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، التي ستعقد في مدينة دافوس السويسرية، خلال الفترة من 21 - 24 يناير 2020، تحت عنوان: «من أجل عالم متماسك ومستدام».

ست جلسات

ستكون مشاركة المملكة في اجتماعات دافوس من خلال 6 جلسات تناولت ثلاثة محاور رئيسية، حيث يتمثل المحور الأول في تأكيد المملكة كقوة ممكنة بالمجتمع الدولي من واقع جهودها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي، بينما يتمثل المحور الثاني في كون المملكة قوة وأساس توازن الطاقة عالميا، من خلال إبراز دورها الريادي في استقرار أسواق الطاقة، ودورها القيادي في تعزيز التوازن بين مصالح الدول المنتجة للطاقة والمستهلكة لها، إلى جانب تسليط الأضواء على تحركاتها وتطلعاتها في مجال الطاقة المتجددة. أما المحور الثالث لمشاركة المملكة فيتناول واقع المملكة بوصفها قوة اقتصادية تعي مسؤوليتها، في ظل رئاستها الحالية لمجموعة العشرين، حيث يشكّل هذا المحور المهم أبرز وأكبر جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي، التي سيشارك فيها وفد المملكة من أصحاب السمو والمعالي، الذين سيتحدثون خلال الجلسة عن رئاسة المملكة الحالية لمجموعة دول العشرين.

قضايا التعاون

يعد الاجتماع السنوي للمنتدى من أهم الاجتماعات العالمية، التي تركز على قضايا التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتسهم في معالجة التحديات التي تواجه العالم، لهدف تحسين الوضع العالمي، من خلال مناقشة عدة قضايا وموضوعات رئيسية. وسيركز المنتدى في دورته لهذا العام على عدة موضوعات في مجالات: الاقتصاد، والتقنية، والبيئة، والمجتمع، والصناعة، والجيوسياسية، من أبرزها: كيفية التصدي للتحديات المناخية والبيئية الملحة، وكيفية تحويل الصناعات لتحقيق نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولية، وكيفية تقليل مخاطر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وكيفية التكيف مع التغيرات الديموجرافية (السكانية) والاجتماعية، والتقنية، ويتوقع مشاركة وحضور 3 آلاف شخصية في المنتدى من قطاعات: المال، والأعمال، والقيادات السياسية، والنخب الأكاديمية.

القطاع الخاص

يرأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات دافوس لهذا العام 2020، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ويضم الوفد في عضويته عددا كبيرا من المسؤولين. كما يشارك بالمنتدى ممثلون من كبرى شركات القطاع الخاص السعودي، وعدد من رجال وسيدات الأعمال السعوديين. وتأتي مشاركة المملكة تحت عنوان: «المملكة العربية السعودية.. مُمكن فعّال»، في إطار تعزيز حضورها الدولي وترسيخ مكانتها العالمية، وتأكيدا لعلاقاتها الإستراتيجية مع المنتدى الاقتصادي العالمي، خاصة أن المملكة ترأس هذا العام قمة مجموعة دول العشرين، التي ستُعقد في نوفمبر 2020.

مشاركة المملكة

في اجتماعات دافوس

6 جلسات

3 محاور رئيسية

المحور الأول:

تأكيد المملكة كقوة ممكنة بالمجتمع الدولي من واقع جهودها في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي

المحور الثاني:

المملكة قوة وأساس توازن الطاقة عالميا

المحور الثالث:

يتناول واقع المملكة بوصفها قوة اقتصادية تعي مسؤوليتها، في ظل رئاستها الحالية لمجموعة العشرين