فعلت جامعة جازان جميع مقرراتها إلكترونيا، كما طبقت نظام التعليم عن بُعد لكافة طلابها، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية منذ اليوم الأول لتعليق الدراسة، حيث تُعد الجامعة رائدة في توظيف التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد منذ عام 2015، إذ كان للظروف الاستثنائية التي حدثت في الحدود الجنوبية وعاصفة الحزم دور في تعزيز الجامعة لوسائلها التقنية وتفعيل التعليم الإلكتروني في الكليات الجامعية بصامطة والعارضة، والتي أثبتت تميز أداء الطالبات مقارنة ببقية الكليات الجامعية المنتظمة. وأوضح عميد عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات إبراهيم أحمد غاشم، أن العمادة اعتمدت التعليم الإلكتروني وتطبيقاته المتعددة، ووظفتها للمساهمة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة في الظروف الطبيعية والاستثنائية، والتي أسهمت في سرعة تطبيق خطة التحول للتعليم الإلكتروني عند تعليق الدراسة. وأشار غاشم إلى أن الجامعة توظف نظام التعليم الإلكتروني blackboard الذي يعد من الأنظمة المستخدمة عالميا، والذي تعتمده الجامعة للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بها، حيث بدأ الطلاب فعليا في استخدامه منذ اليوم الأول لتعليق الدراسة، مبينا أن العمادة أرفقت شرحا مفصلا عن استخدامه بكافة الوسائل التقنية المعتمدة كمقاطع الفيديو باللغتين العربية والإنجليزية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. كما عززت العمادة قنوات التواصل مع الطلاب والأساتذة ودعمت خدماتها الميدانية عبر وحدات التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات في كليات الجامعة المختلفة. وأضاف غاشم «إن من بين الأدوات المستخدمة في نظام إدارة التعليم بالجامعة نظام Blackboard Learn، الذي يساعد على مشاركة المعلومات الخاصة بالطلاب، والأخبار ذات الصلة والتحديثات في الوقت المناسب، ونظام إدارة المحتوى، ونظام Blackboard Collaborate لعقد المؤتمرات والفصول الافتراضية، حيث تتكامل هذه الأدوات بسلاسة مع مؤشرات الأداء الرئيسية للعمادة (KPIs)، من أجل خلق بيئة تعليمية رقمية تهدف إلى تحقيق أهداف الجامعة الإستراتيجية».