(1)

تتعامل السلطات السعودية مع أزمة «كورونا» بإستراتيجيات عصرية ومهنية عالية، ووعي مجتمعي مميز، حتى أصبحت الدول تستفيد من التجربة.

وقدّم الشعب السعودي أداءً عاليا من الوعي والحكمة وتنفيذ التعليمات.

(2)

عالميّا، قدمت هذه الأزمة حزمة من «الطرائف»! -وهي عادة الأزمات- وكأن ما يحدث يحدث لتلطيف الموقف.

في مدينة سولت ليك بولاية يوتا الأمريكية، ناشدت الشرطة المجرمين بضرورة تعليق أعمالهم حتى إشعار آخر، بعد تفشي الفيروس في المدينة.

في «تويتر» علّق أحدهم على المناشدة بالقول: للأسف، كنت أخطط لجريمة هذا الأسبوع.

فردت الشرطة: نقدر لكم تفهمكم.. لنتكاتف وقت المحن!.

(3)

في العراق، انفجر غاضبا مدير صحة دائرة الكرخ جاسب لطيف، حين اكتشف أن المواطن الذي قدم من إيران و«المشخص» بإصابته بالفيروس، أنه بعدما منحوه التعليمات الخاصة كالحجر المنزلي، ونشر التعليمات الصحية، أقام وليمة لـ80 شخصا ليخبرهم بالتعليمات.

«جاسب» كتب غاضبا على فيسبوك: «هسه ذوله وين الگاهم وكيف أحجرهم»!.

(4)

وفي بيت لحم الفلسطينية، هرب فلسطيني من الحجر الصحي لرؤية خطيبته التي اشتاق إليها كثيرا، ولكن الجهات الأمنية قبضت عليه وأعادته إلى الحجر، ثم حجرت على خطيبته، وعائلتها كاملة.

(5)

وفي مصر، تداول النشطاء مقطع فيديو لشاب آسيوي في ورطة بالشارع، إذ لم يجد من يقلّه.

وفيديو لآسيوي آخر يركب مع سائق أجرة، ويضع السائق «المنديل» على أنفه، ويبدو خائفا.

وفيديو لآسيوي ثالث يشتكي من مناداته بـ«كورونا».

من المحتمل أن «الآسيوي» في مصر، وربما في كل العالم، سيدفع أجرة أكثر من الآخرين!.