وقالت السبيعي في مقالتها «على وزارة البيئة والمياه والزراعة أن تقدم لنا إجابات تقول: لماذا أصبح المزارعون في نجران يبيعون أراضي زراعية لتصبح سكنية؟، وبعد أن كانت الحمضيات النجرانية تباع في دول الخليج، لماذا لم تعد موجودة في مراكز التسوق بالرياض؟».
تفاعل
وفور نشر المقالة، بدأت ردود الأفعال والتفاعل معها تحاول الوصول إلى إيجابيات، أو تعميق التساؤلات، فكتب «راجي الخير» مفندا أسباب اختفاء حمضيات نجران من الأسواق:
الأسباب ما يلي:
1 - تأجير الأراضي الزراعية للعمالة الوافدة، والتركيز على إنتاج الخضروات
2 - تدمير الأراضي بالمبيدات الخطيرة من العمالة، مما أدى إلى عدم إنتاج بعض الأصناف
3 - الناتج من مركز أبحاث البستنة من أشجار الحمضيات المهجنة كان سيئا وقليل الإنتاج وغير جيد
سوء اختيار
ذهب المغرد «kiing60@» إلى أن سوء اختيار موقع سد نجران جاء بنتائج عكسية، وكتب:
«أولا: سوء اختيار موقع السد، وكان بالإمكان تنفيذ السد أقرب إلى نجران.
ثانيا: عدم الاستفاده من الأراضي الشاسعة شرق نجران، وذلك بتوزيعها كمشاريع إنتاجيه ضخمة، ودعمها من البنك الزراعي بقروض حقيقية ومؤثره فعلا».
ويكمل «المشكله الآن أن المواطنين يستخدمون ما تبقى من أراض زراعية في القرى والهجر داخل النطاق العمراني، ويزيلون النخيل والبيوت القديمة لبناء مبان حديثة. هذا سيدمر الخصوصية العمرانية والبيئية المنفردة لنجران». أما عن الحل، فيكتب «الحل ممكن. فقط في إعادة النظر في موقع السد الحالي. واستغلال أراضي نجران الشاسعة شرقا والغزيرة بمياهها الجوفية لتعود واحة الصحراء نجران إلى سابق تفردها في إنتاج الفواكه والخضار والتمور عالية الجودة».
استذكار
يتذكر محمد علي ماضي المنطقة، ويقول بحسرة «أقسم بالله العظيم، من يوم جاء سد نجران ماتت أشجار النخيل، وبنى الناس في مجرى السيل. كان وادي نجران بعرض من 500 متر إلى كلم، في بعض الجهات. الآن بنى الناس في الوادي وجفت الآبار القرى!».
وكتب «done»، «سد وادي نجران هو العامل الرئيسي لتبديد الثروة المائية وإعادة جريانها في الأراضي اليمنية دون الاستفادة منها».
ومثله كتب «hamdan» «السد كان كارثة بيئية أدت إلى تناقص المخزون الجوفي، ثم الجفاف»
ملعب الأهالي
يرمي «يوسف، زاهر» الكرة في ملعب أهالي نجران، ويحملهم المسؤولية، ويكتب «البرتقال لا يحتاج دعما. المسألة أن أهل نجران سلّموا مزارعهم للأجانب»اللي«ما يهتمون للمنتجات الموسمية، وكل همهم الدخل طول السنة».
وتقول ميثاء «راح الشيبان إللي يهتمون بكل شي، وبقي بعض الشباب إللي ما يبغى يوسخ ثوبه بالطين، ولا عنده سعة بال».
كما يقول أبوصقـر «تحويل الأراضي الزراعية إلى مخططات سكنية هو السبب، طمع المزارعيين في ملايين تأتيهم دفعة واحدة ليس فيها تعب»