في الوقت الذي استلهمت فيه المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وإيطاليا روح شهر رمضان الكريم، ودعت إلى وقف الحرب في جميع أنحاء العالم، لا تزال دول مثل تركيا وإيران تغذي بؤر الحرب في اليمن وليبيا وسورية والعراق، متجاهلة دعوات السلام في شهر رمضان ومن قبل تفشي جائحة كورونا.
وفيما تتعنت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران وترفض الدعوات الأممية إلى وقف الحرب في اليمن، مددت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار لمدة شهر، بناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم.
انتهاكات الحوثي
ارتكبت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران 1096 انتهاكاً لوقف إطلاق النار في اليمن، حسب ما أعلن التحالف الأسبوعي الماضي، وشملت الاختراقات الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ الباليستية، غير أن التحالف طبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات.
رمضان مختلف
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريِش، إن شهر رمضان هذا العام مختلف جدا، في إشارة إلى جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم بعد أن ظهرت في الصين لأول مرة في ديسمبر الماضي، وتابع «الكثير من الأنشطة المجتمعية ستتأثر بالطبع بالتدابير الرامية إلى مكافحة جائحة كوفيد-19».
وتحدث الأمين العام في الرسالة عن العديد من الأشخاص الذي يحيون شهر رمضان آخر في ظل ويلات الحرب وانعدام الأمن حول العالم، مجدداً نداءه الذي أطلقه في 23 مارس الماضي ودعا فيه إلى وقف إطلاق النار، وقال: «لقد دعوت مؤخرا إلى وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي للتركيز على عدونا المشترك، ألا وهو الفيروس. وإنني أكرر هذا النداء اليوم».
دعوة أوروبية
وانضم أمس وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسي الاتحاد الأوروبي في دعوة مشتركة إلى الدعوة الأممية إلى هدنة إنسانية في ليبيا، وقالوا إنه ينبغي على كل الأطراف استئناف محادثات السلام، وجاء في البيان «نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا».
تجاهل تركيا
وتجاهلت تركيا بشكل كامل الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت أنقرة على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية، فيما يطالب عدد كبير من الشارع التركي ودول أوروبية إردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
قصف المخيمات
وفي العراق، قصفت طائرة تركية مخيما للاجئين الأكراد الأتراك شمال العراق، وذكر الجيش العراقي مؤخراً أن قوات الدفاع الجوي العراقية رصدت طائرة تركية مسيرة تحلق على ارتفاع 6 كم وبسرعة 200 كم في الساعة بينما كانت تخرق الأجواء العراقية وأطلقت صاروخا على مخيم للاجئين يضم عائلات كردية تحمل الجنسيات التركية قرب بلدة مخمور، ما أسفر عن مقتل امرأتين من اللاجئين.
الحرب في سورية
وفي سورية، واصل نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العدوان على مواقع سورية عدة في خضم تفشي وباء كورونا الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، ونقلت أنقرة عدداً من المركبات العسكرية والعتاد إلى إدلب، ليصل عدد مواقعها العسكرية في آخر معقل للمعارضة والفصائل المسلحة إلى 53. وأوضح مراقبون أن النشاط العسكري المتزايد لتركيا في إدلب ليس بالأمر المفاجئ، بالنظر إلى العمليات التي تلوح في الأفق في داخل الجيب وحوله لإنشاء ممر أمني على جانبي الطريق الإستراتيجي، وفقاً لاتفاقية بين تركيا وروسيا.
منظمة الصحة
وحثّت مديرة برنامج على الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية في منظمة الصحة العالمية الدكتورة داليا سمهوري على ضرورة اتباع الإجراءات التي تضعها كل دولة لتطبيق التباعد الاجتماعي، وقالت: «بحسب تصوري، فغالبية الدول أغلقت الجوامع وطلبت من السكان الصلاة في المنازل، وأعتقد أن هذه الإجراءات ستظل متبعة خلال شهر رمضان».
دعوات للأمم المتحدة لوقف الحرب في العالم
دعوة التحالف إلى وقف إطلاق النار في اليمن
دعوة مبعوث الأمم المتحدة في اليمن مارتن جريفيث
دعوة للمبعوث الأممي في ليبيا لوقف الحرب هناك
دعوة للاتحاد الأوروبي لوقف القتال في ليبيا
بؤر الحرب المشتعلة رغم رمضان وكورونا
اليمن بعد رفض الحوثي وقف إطلاق النار
العراق وسورية بعد رفض تركيا دعوات الهدنة
ليبيا بعد رفض الوفاق وتركيا الهدنة الأممية
وفيما تتعنت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران وترفض الدعوات الأممية إلى وقف الحرب في اليمن، مددت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار لمدة شهر، بناءً على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث، لإتاحة الفرصة لإحراز التقدم في المفاوضات مع الطرفين حول وقف إطلاق نار دائم.
انتهاكات الحوثي
ارتكبت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران 1096 انتهاكاً لوقف إطلاق النار في اليمن، حسب ما أعلن التحالف الأسبوعي الماضي، وشملت الاختراقات الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ الباليستية، غير أن التحالف طبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس في الجبهات.
رمضان مختلف
وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريِش، إن شهر رمضان هذا العام مختلف جدا، في إشارة إلى جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم بعد أن ظهرت في الصين لأول مرة في ديسمبر الماضي، وتابع «الكثير من الأنشطة المجتمعية ستتأثر بالطبع بالتدابير الرامية إلى مكافحة جائحة كوفيد-19».
وتحدث الأمين العام في الرسالة عن العديد من الأشخاص الذي يحيون شهر رمضان آخر في ظل ويلات الحرب وانعدام الأمن حول العالم، مجدداً نداءه الذي أطلقه في 23 مارس الماضي ودعا فيه إلى وقف إطلاق النار، وقال: «لقد دعوت مؤخرا إلى وقف فوري لإطلاق النار على الصعيد العالمي للتركيز على عدونا المشترك، ألا وهو الفيروس. وإنني أكرر هذا النداء اليوم».
دعوة أوروبية
وانضم أمس وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسي الاتحاد الأوروبي في دعوة مشتركة إلى الدعوة الأممية إلى هدنة إنسانية في ليبيا، وقالوا إنه ينبغي على كل الأطراف استئناف محادثات السلام، وجاء في البيان «نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا».
تجاهل تركيا
وتجاهلت تركيا بشكل كامل الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت أنقرة على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية، فيما يطالب عدد كبير من الشارع التركي ودول أوروبية إردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
قصف المخيمات
وفي العراق، قصفت طائرة تركية مخيما للاجئين الأكراد الأتراك شمال العراق، وذكر الجيش العراقي مؤخراً أن قوات الدفاع الجوي العراقية رصدت طائرة تركية مسيرة تحلق على ارتفاع 6 كم وبسرعة 200 كم في الساعة بينما كانت تخرق الأجواء العراقية وأطلقت صاروخا على مخيم للاجئين يضم عائلات كردية تحمل الجنسيات التركية قرب بلدة مخمور، ما أسفر عن مقتل امرأتين من اللاجئين.
الحرب في سورية
وفي سورية، واصل نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العدوان على مواقع سورية عدة في خضم تفشي وباء كورونا الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، ونقلت أنقرة عدداً من المركبات العسكرية والعتاد إلى إدلب، ليصل عدد مواقعها العسكرية في آخر معقل للمعارضة والفصائل المسلحة إلى 53. وأوضح مراقبون أن النشاط العسكري المتزايد لتركيا في إدلب ليس بالأمر المفاجئ، بالنظر إلى العمليات التي تلوح في الأفق في داخل الجيب وحوله لإنشاء ممر أمني على جانبي الطريق الإستراتيجي، وفقاً لاتفاقية بين تركيا وروسيا.
منظمة الصحة
وحثّت مديرة برنامج على الاستعداد للطوارئ واللوائح الصحية في منظمة الصحة العالمية الدكتورة داليا سمهوري على ضرورة اتباع الإجراءات التي تضعها كل دولة لتطبيق التباعد الاجتماعي، وقالت: «بحسب تصوري، فغالبية الدول أغلقت الجوامع وطلبت من السكان الصلاة في المنازل، وأعتقد أن هذه الإجراءات ستظل متبعة خلال شهر رمضان».
دعوات للأمم المتحدة لوقف الحرب في العالم
دعوة التحالف إلى وقف إطلاق النار في اليمن
دعوة مبعوث الأمم المتحدة في اليمن مارتن جريفيث
دعوة للمبعوث الأممي في ليبيا لوقف الحرب هناك
دعوة للاتحاد الأوروبي لوقف القتال في ليبيا
بؤر الحرب المشتعلة رغم رمضان وكورونا
اليمن بعد رفض الحوثي وقف إطلاق النار
العراق وسورية بعد رفض تركيا دعوات الهدنة
ليبيا بعد رفض الوفاق وتركيا الهدنة الأممية
