يعتقد عدد من مقدمي الرعاية الصحية أن أفضل منهجية للناس المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري هي أن يأكلوا أكثر، وجبات صغيرة في فترات متقطعة طوال اليوم، يوصي الخبراء عادةً بتناول 6 وجبات في اليوم، لذلك قام فريق من الباحثين بافتراض أن الأكل وفقًا لـ «الساعة البيولوجية» الطبيعية الخاصة بالشخص -التي تحتاج عادةً إلى 3 وجبات كبيرة في اليوم- قد تساعد التقدم الفيسيولوجي بشكل أفضل، ويؤدي ذلك إلى تقليل كمية الأنسولين التي يحتاج إليها الشخص.
تقول البروفيسورة دانيالا جاكوبويكز، إن منهجية الثلاث وجبات في اليوم قد تكون مفيدة أكثر للمصابين بالنوع الثاني من السكري.
وتضمنت الدراسة 28 مشاركا مصابا بالنوع الثاني من السكري، قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين وطلبوا من مجموعة أن تتبع نظام الست وجبات في اليوم بينما الأخرى أن تتبع حمية الثلاث وجبات التي تمت التوصية بها حديثًا.
وقام الفريق بقياس وزن الجسم وتحكم سكر الدم والشهية والساعة البيولوجية، ومن ثم مرة أخرى بعد أسبوعين من بدء التجربة، وبعد 12 أسبوعا.
لاحظت البروفيسورة جاكوبويكز وفريقها أن المشاركين المصابين بالسكري النوع الثاني الذين اتبعوا نظام الست وجبات لم يخسروا أي وزن، ولم يلاحظوا أي تحسن في سكر الدم. ولكن هؤلاء الذين اتبعوا نظام الثلاث وجبات حسنوا أكثر من مستويات سكر الدم.
تقول البروفيسورة دانيالا جاكوبويكز، إن منهجية الثلاث وجبات في اليوم قد تكون مفيدة أكثر للمصابين بالنوع الثاني من السكري.
وتضمنت الدراسة 28 مشاركا مصابا بالنوع الثاني من السكري، قام الباحثون بتقسيم المشاركين إلى مجموعتين وطلبوا من مجموعة أن تتبع نظام الست وجبات في اليوم بينما الأخرى أن تتبع حمية الثلاث وجبات التي تمت التوصية بها حديثًا.
وقام الفريق بقياس وزن الجسم وتحكم سكر الدم والشهية والساعة البيولوجية، ومن ثم مرة أخرى بعد أسبوعين من بدء التجربة، وبعد 12 أسبوعا.
لاحظت البروفيسورة جاكوبويكز وفريقها أن المشاركين المصابين بالسكري النوع الثاني الذين اتبعوا نظام الست وجبات لم يخسروا أي وزن، ولم يلاحظوا أي تحسن في سكر الدم. ولكن هؤلاء الذين اتبعوا نظام الثلاث وجبات حسنوا أكثر من مستويات سكر الدم.
