أكد مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس إبراهيم الخليل، تسيير نحو 7 فرق مجهزة بالمتخصصين ومعدات الرش لإبادة أسراب الجراد الصحراوي والذي يمثل مرحلة الطور الخامس الكامل النمو من مراحل نمو الجراد، وهي مرحلة تتصف بالشراهة في التغذية، والتي غزت بعض القطاعات الزراعية والسكنية في مدن وبلدات واحة الأحساء الزراعية على مدى اليومين الماضيين.

تدخل سريع

أضاف الخليل لـ«الوطن»، أن فرق المكافحة، تولت رش المواقع التي يوجد فيها الجراد، بالطرق الآمنة والمبيدات الحشرية الموصى بها خلال ساعات الليل «الظلام» لجثومه في الموقع، وبالتالي سرعة وسهولة إبادته، وذلك للحد من مخاطره على المحاصيل الزراعية والثروة النباتية، مشيرا إلى أن الوضع مطمئن وتحت السيطرة، مبيناً أن هناك تنسيقاً مع المؤسسة العامة للري للتدخل السريع في حال الحاجة إلى ذلك، وجرى التعامل الفوري مع بلاغات المزارعين، لافتاً إلى أن من بين المواقع الأبرز التي غزاها الجراد، واستقر فيها، بلدات كل من: الحليلة الجشة والطرف وبريقا، وبحيرة الأصفر، والمركز.

حيازات زراعية

أكد المشرف العام على المكافحة المهندس مصطفى الخليفة، أن هذه الأسراب ليست جديدة، وإنما هي «انسلاخات» حديثة وأطوار جديدة من الأسراب السابقة للجراد، التي غزت الأحساء قبل أكثر من شهرين، مشدداً على ضرورة إبعاد الثروة الحيوانية داخل المزارع من مواقع رش المبيدات لمكافحة الجراد.

وتناقل مزارعون وملاك حيازات زراعية في واحة الأحساء، أمس، مقاطع تظهر أسراب الجراد، تغطي سماء الأحساء، وتلحق أضراراً بالمزروعات، وبالأخص محصول أشجار النخيل في بعض الحيازات الزراعية. ودعا متخصصون في زراعة أشجار النخيل، إلى ضرورة الوقاية المبدئية والعاجلة لثمار النخيل بتلبيس العذوق الأكياس القماشية، وإشعال النار بحشاش الأرض وحشائش المزرعة في مواقع متناثرة بالمزرعة وبطريقة سليمة وآمنة وبعيدة عن الثمار وبكميات صغيرة سيساعد على طرد الجراد من المزرعة وتنفيره من المنطقة.

3 مناطق لتوالد الجراد

01 شرقي السودان وإريتريا والحبشة

02 غربي السودان وشمال إفريقيا

03 بعض وديان اليمن وجنوب شرقي الجزيرة العربية