مع تولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مكانه في قيادة سفينة الوطن، بدأت مسيرة التنمية تتوالى في المملكة برسم خارطة التحول الاقتصادي، في رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020، اللذين يقودهما مجلس الشؤون الاقتصادية، لتتوالى بعد ذلك النجاحات السعودية على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية، إذ تم تحقيق منجزات كان يعتقد أنها صعبة التحقيق، وذلك بالعمل المخلص والثقة التي منحت لشباب الوطن الذين يحملون همّة طويق، واستطاعت المملكة -وبمتابعة مستمرة من ولي العهد- تحقيق منجزات خلال فترة وجيزة كانت مجرد آمالا، ولا شك أن ذكرى البيعة الثالثة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، هي مناسبة غالية على قلوب الجميع، وتترجم ثقة الشعب بولي العهد، ذلك الشاب الذي جعل المملكة تقود العالم الإسلامي والعربي عبر تحقيق التعايش مع الجميع، وخلق مصادر اقتصادية أخرى وتنوع لموارد الوطن، ونقل لصورة الإسلام الوسطي المعتدل، والقضاء على مصطلح التطرف الذي ربُط بالاسلام المتشدد في الواقع السياسي لفترة طويلة.

وليعلم العالم أجمع أننا على العهد والوفاء باقون، وفي ذكرى البيعة الثالثة ندعو الله أن يحفظه ويمده بعونه وتوفيقه، تحت قيادة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

المهندس محمد بن يحيى عجيبي


عضو مجلس منطقة جازان