قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بيدرسن، أمس، إن أطراف الصراع السوري اتفقت على الاجتماع مجددا في جنيف للتفاوض على الدستور، مضيفا أن ذلك ربما يتيح فرصة لبدء رأب عدم الثقة العميق بينها. بعد نحو تسع سنوات من بدء الحرب بسورية، أشار بيدرسن إلى الهدوء النسبي في آخر جيب تسيطر عليه المعارضة في إدلب باعتباره فرصة لبناء الثقة، فيما حثت الولايات المتحدة وروسيا اللتان تدعمان طرفين مختلفين في الحرب على بدء المحادثات ودعم عملية السلام. قال بيدرسن للصحفيين: إن «أطراف الصراع اتفقت على الحضور لجنيف واتفقت على جدول أعمال للاجتماع المقبل، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن الوباء».