كل شخص منا بحاجة لمكان يشعر فيه خصوصيته أو يلجأ له في وقت حاجته طلبا لبعض العزلة والهدوء، أو مكان يستمتع به ويمارس فيه هواياته من قراءة ورسم وغيرهما، وهذا ما تفعله كثير من الفتيات حينما يجعلن جزءا من غرف نومهن الخاصة مخبأ سريا ومكانا خاصا بهن يضعن به بصماتهن ولمساتهن الخاصة حتى يقضين وقتا خاصا لا يشاركهن فيه أحد.

التصميم الملائم

أوضحت مهندسة الديكور الداخلي وعد الشدي أن الشخص عندما يرغب في صنع مكان خاص به ليس من المهم أن يكون هذا التصميم من ضمن الديكور أو أن يكون شيئا خارجيا مُضافا، المهم مناسبته لمساحة وحجم المكان، وألا يكون دخيلا بشكل مزعج ويسبب شعورا بصريا بالضيق مثلًا أو كتلة تعيق الحركة اليومية في المكان.

ولا بد من تحديد ماهية النشاطات التي ستُقام داخل هذا المكان حتى يتم التصميم له بشكل ملائم، وبالتالي اختيار مواد قابلة للتحمل أو الفك أو التركيب.

خصوصية كبيرة

ذكرت نورة الدوسري أن ما جعلها تلجأ لصنع مكان خاص بها هو رغبتها في الحصول على خصوصية كبيرة ووقت مستقطع خاص بها، تستطيع من خلاله أن تمارس هواياتها أو تفعل ما تريد من غير أن يكون هناك إزعاج ممن حولها.

تحسين للنفسية

قالت أفنان محمد صنعت مكانا خاصا بي وجعلته يحتوي على عدد من مكونات الترفيه من ألعاب وأفلام ومأكولات حتى ألجأ إليه حينما أشعر بالضيق أو الضجر، فيعمل هذا المكان على تحسين نفسيتي لما يحتويه من أمور أرفه بها عن نفسي.

أفكار للمخبأ

- وضع خيمة بإحدى زوايا الغرفة وتهيئتها

- أن يكون سرير النوم ذا طابقين فتجعل الطابق السفلي للنوم، والعلوي مكانا خاصا بها لا يطلع عليه سواها

- جعل أحد جدران الغرفة مختلفة عن الباقي من خلال حفر مساحة بالجدار نستطيع من خلالها الجلوس داخلها

- خزانة كبيرة الحجم بالجدار نستطيع الدخول إليها والجلوس بها

- باب غير ظاهر ويكون خلف لوحة مثلًا، أو مكتبة، أو باب له نفس لون وشكل الجدار

وضع الأسئلة

أسئلة تساعد الشخص على صنع مكانه الخاص:

هل التصميم سيكون ثابتا أو موسميا؟

هل الخامة عملية في الفك والتركيب والتنظيف؟

هل تعيش الخامة لفترة طويلة؟

هل ستكون لفرد واحد أو عدة أشخاص؟

هل هي للاستلقاء، أو للجلوس؟

هل تحتاج لعزل صوتي أو إضاءة داخلية أو مقبس كهربائي؟

هل الهيكل مدعوم من الغرفة ذاتها أو لها دعامتها الخاصة؟

هل ستحتوي على: كتب، أجهزة، مأكولات، أثاث؟