تعبئة التمور
أضاف الحليبي، أن التمور أحد الأصناف المعتبرة شرعاً في زكاة الفطرة، موضحاً أن الأعوام الماضية تركزت زكاة الفطر على أصناف مستوردة من دول أخرى وتتطلب إعداداً لاستكمالها طعاماً جاهزاً للأكل مما قد يثقل على الفقير، موضحاً أن «التمور» في الموسم الحالي، أصبح في متناول الجميع، وذلك بعد تبني مجموعة من مصانع تعبئة التمور في مختلف مناطق المملكة التعبئة في عبوات مخصصة لزكاة الفطرة «بمقدار صاع يساوي 3 كيلوجرامات تقريباً»، بحسب فتوى المفتي العام بالمملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مع جاهزيتها للطعام وما تحويه من قيمة غذائية عالية، مع إمكانية حفظها لفترات زمنية طويلة، دون تكاليف تذكر، علاوة على أنها وجبة للضيافة، وكذلك من السهل للفقير بيعها في مزادات التمور وتحصيل مبالغها لحصوله على سيولة مالية متى ما احتاج لذلك، وبأسعار مناسبة وبالأخص التمور ذات الجودة، وهي المستهدفة في الزكاة.
هوامش ربحية بسيطة
ذكر أن المزارعين المحليين، أولى بهذه المبالغ، ومن الجدير تبني الجميع لهذه المبادرة في إخراج زكاتهم من التمور المحلية، أو من المنتجات الزراعية المحلية، داعياً ملاك مصانع تعبئة التمور توفير عبوات التمور المخصصة لزكاة الفطر بهوامش ربحية بسيطة مع جودة عالية، وتوفيرها في مواقع سهلة الوصول إليها وشرائها، داعياً الجمعيات الخيرية بتحري جودة التمر قبل استلامه. وفي السياق ذاته، كشف مركز النخيل والتمور في الأحساء التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة نحو 6 مبررات لإخراج زكاة الفطر من التمور.
مبررات لإخراج زكاة الفطر من التمور
1- يعود بأثر اقتصادي وطني عال ويدعم المزارعين. 2- المملكة في مقدمة الدول المنتجة والمصدرة للتمور. 3- تنويع الأصناف التي تصل للمحتاجين 4- 30 مليون شجرة نخيل في المملكة 5- 1.5 مليون طن الإنتاج السنوي و157 مصنع تعبئة للتمور. 6- 125% الاكتفاء الذاتي للمملكة