ويكفي أن هناك بطولات دولية معتبرة أقيمت على تلك المدن وأثبتت قدرتها الاستيعابية لتحقيق كل المكتسبات، وتبقى صيانتها بالشكل المطلوب مطلبا لكي تكون جاهزة على أكمل وجه، والمعسكرات الداخلية ستدخر الشيء الكثير على الأندية في توفير الأموال، فضلا عن سهولة التعامل مع الواقع المحيط، وعن وجود فرص لإقامة دورات مصغرة في كل منطقة، على اعتبار أن أندية الجنوب والطائف هي الأخرى تستعد للمنافسات، كلٌّ على قدر عزيمته أو على الأقل خوض مواجهات ودية، ويبقى الهم الأكبر للمدربين عندما يقدمون تقاريرهم الفنية وهل تتضمن عودة العناصر المعارة أو ترحيلهم، فضلاً عن الصاعدين للفريق الأول، ففي كل نادٍ أسماء كثر والعدد المسموح بتسجيله محدود، ولهذا فالاستغناء والتنسيق وإنهاء العقود ستلوح بشكل كبير في الأفق خلال قادم الأيام، ويبقى الأهم في اختيار الاسم الأبرز من الوجوه الواعدة التي ينتظرها مستقبل واعد، وترحيل العنصر الذي انتهت صلاحيته حتى لو كان يملك تاريخا رياضيا سابقا، لأن المرحلة المقبلة لا مكان فيها إلا للأقوياء.