وفي خضم الحديث عن عودة المنافسات الرياضية ظهرت أفكار لا واقعية وتنظير بعيد عن المنطق من بعض الإعلاميين المعنيين في الشأن الرياضي، فالغالبية كان يقترح إلغاء الموسم الرياضي، وبعد أن ظهر العكس ربما رمى تفسيرات لا يقبلها الذوق الرياضي رغم أن القرار كان طبيعيا وخارج دائرة المجاملات بدليل عودة ذات التنافس في العديد من الدول العربية والأوروبية.
خلاصة القول، فريق الهلال الأقرب لمرافئ البطولات عطفاً على الفارق النقطي الذي يميزه، وأيضا مشوار الكأس قد تصب الترشيحات صوب الموج الأزرق للوقوف على عتبة النهائي الغالي، وقد يتعثر مشوار الزعماء إذا سارت الأمور في اتجاه معاكس فخسارة مبارة بالدوري يعني الدخول في حسابات عسيرة، وفي مشوار الكأس الهزيمة يعني فقدان اللقب، ولهذا يتعين على الهلاليين أن يستفيدوا من دروس الأمس التي فقدوا فيها كل الألقاب التي كانت في متناول أياديهم بأسباب متباينة يفترض ألا تمر مرور الكرام ويقفوا عندها كثيراً قبل دلوف المنعطف الخطر.