9 سنوات من الانتظار وأندية جازان تطارد حلم اعتماد منشآتها المتعثرة الحبيسة في أدراج المقاولين، وفي وقت يستمر تعثر العمل في منشأتي حطين والتهامي، وإلغاء منشأة اليرموك، تنتظر منشأة الأمجاد اعتماد التصميمات، وتترقب بقية الأندية اعتماد منشآتها مستقبلا، فيما سابقت إدارة نادي فيفاء الزمن في استحداث ملعب ومقرات إدارية لها بجهود ذاتية.
وعود متكررة
دخل ملف منشآت أندية جازان طي النسيان، بعد تعثره من جديد، وتوقف المقاول المختص في الفترة الماضية، وتطايرت آخر شعرة أمل في تجهيز منشأتي ناديي حطين والتهامي في مهب الريح، مما شكل هاجسا يؤرق الرياضيين بالمنطقة، في وقت تبلغ تكلفة مشاريع الأندية أكثر من 350 مليونا، لم يحسم إنجازها إلى الآن. ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية توقُّف العمل في منشأتي حطين والتهامي، إذ تبلغ نسبة إنجازهما 76 و65 % على التوالي، إلى جانب تعرض المبنيين والحديد إلى الصدأ والتهالك، خاصة منشأة الثاني التي تتعرض للملوحة وكمية المياه الموجودة في أرض الموقع، والتي تعترض سير تسريع العمل. وكشف مصدر أن المقاول الذي يتولى تنفيذ المنشأتين توقف عن العمل منذ فترة طويلة، وذهب إلى منطقة أخرى لاستكمال العمل هناك، وسط تذمر مسؤولي الناديين، مشيرا إلى أن وزارة الرياضة تلقت عددا من الخطابات من إمارة المنطقة ومسؤولي الأندية، إلى جانب زيارات متكررة ولقاءات بمسؤولي المشروع والجهة المختصة لدراسة مشاريع الأندية، لكن الأحوال لم تتغير.
حلم الاستقرار
تعيش أندية جازان «حطين، التهامي، اليرموك، الوطن، الأمجاد، بيش، فيفاء، الصواري»، حلم الاستقرار بوجود منشآت رياضية تحوي رياضييها وترفع مستواهم التنافسي، وتصل بهم إلى الدوري الممتاز، ويعد حطين -ممثل المنطقة الوحيد في دوري الدرجة الأولى- من أكثر الأندية تضررا لافتقاده المنشأة، إذ يمارس تدريباته اليومية والمباريات على ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية بجازان «تبعد 70 كلم من محافظة صامطة»، فيما يعيش التهامي -سادس أندية المملكة تأسيسا- دون مقر لألعابه، ويعتمد الملعب الرديف للمدينة الرياضية مقرا لتدريباته، فيما تغلب نادي فيفاء على المعوقات الجبلية وأنشأ ملعبا بجهود ذاتية، ويمارس نادي الوطن تدريباته في ملعبه المجهز بالتعاون مع البلدية. وتعد منشآت «اليرموك، بيش، الصواري» متهالكة وتحتاج إلى التجديد، وبناء منشآت جديدة، فيما ينتظر مسؤولو الأمجاد إعلان التصميمات الخاصة، وبدء العمل بشكل رسمي، بعد اعتماد منشأة رياضية له الموسم الماضي بقيمة 60 مليون ريال، تشمل 3 ملاعب نموذجية، قبل توقف العمل فيها مؤخرا.
مطالب ومتابعة
طالب رياضيو جازان، وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، بإنقاذ أندية المنطقة، مشيرين إلى أنها ولادة للمواهب في كل الألعاب، وهي مغذٍّ رئيسي لجميع الأندية والمنتخبات الوطنية، إلا أن غياب المنشآت يعوق منافستها في كرة القدم، أسوة بقطبي عسير، وأسوة بممثل الباحة «العين» الذي يقترب من التأهل الموسم المقبل. ويواصل مكتب وزارة الرياضة بجازان متابعة ملف منشآت الأندية، وتفقدها بشكل مستمر، والوقوف على نسبة الإنجاز، والتواصل مع إدارة المشاريع بالوزارة، وتحقيق إمكان إنجاز منشأتي حطين والتهامي، والتغلب على أسباب تعثرها مستقبلا، إلى جانب الاجتماع مع المقاولين، ومطالبتهم بالإنجاز في أقرب وقت ممكن.
صدمة كبيرة
رأى الرئيس السابق لنادي اليرموك عبده أبوشرحة، أن تجاهل تسريع العمل في منشآت أندية جازان، يسبب صدمة للشارع الرياضي بالمنطقة، مشيرا إلى أنهم خلال فترة رئاسته للنادي خاطبوا المؤسسة المسؤولة عن التنفيذ للحضور إلى النادي وتوقيع العقد، لكنها تجاهلت جميع الخطابات، موضحا أن تعثر إنشاء منشأة اليرموك والوعود الزائفة، أدى إلى إلغاء المنشأة نهائيا في الوقت الحالي، رغم وجود الأرض المخصصة للمشروع.
بدوره، شدد نائب رئيس حطين هادي عمير، على أن أمر منشأة النادي التي توقف العمل فيها رغم إنجاز 76 % من المشروع بيد الجهات المختصة، متطلعا إلى أن ترى المنشأة النور قريبا لخدمة حطين الذي ينافس بدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.
أسباب التعثر
أوضح عضو جمعية التسويق الرياضي بالمملكة، مشرف التربية البدنية غسان الرفاعي، أن جاهزية المنشآت الرياضية والبنية التحتية تساعد الرياضي للوصول إلى الأداء الأمثل، لتوافر الملاعب والصالات ذات المقاييس المعتمدة دوليا وبقية المرافق الأساسية، مشددا على أن غيابها انعكس تأخرا لأندية جازان الثمانية.
وأوضح أن التعثر يعود إلى ترسية المشاريع على مؤسسات مقاولات ضعيفة، وتأخر تسليم الموقع، وتأخر صرف المستحقات وعدم توافر الأراضي، مبينا حاجة الأندية إلى التواصل مع إدارة المشاريع بوزارة الرياضة، والحصول على تسهيلات لاستكمال المشاريع.
أسباب تعثر المنشآت
بطء العمل
تعثر المقاولين
ضعف مؤسسات المقاولات
تأخر صرف المستحقات
تعثر مشاريع أندية جازان 9 سنوات يحبط رياضيي المنطقة
فيفاء يستحدث ملعبا رياضيا بجهود ذاتية من إدارته
منشأة الأمجاد تنتظر التصاميم والوطن بلا منشأة رسمية
تهالك منشآت «الصواري، اليرموك، بيش» ومطالب بتدخل وزير الرياضة
ميزات توافر المنشآت الرياضية
الاستفادة من الحصص التدريبية
استيعاب الألعاب والدرجات المختلفة
توافر الصالات والأدوات الرياضية
وعود متكررة
دخل ملف منشآت أندية جازان طي النسيان، بعد تعثره من جديد، وتوقف المقاول المختص في الفترة الماضية، وتطايرت آخر شعرة أمل في تجهيز منشأتي ناديي حطين والتهامي في مهب الريح، مما شكل هاجسا يؤرق الرياضيين بالمنطقة، في وقت تبلغ تكلفة مشاريع الأندية أكثر من 350 مليونا، لم يحسم إنجازها إلى الآن. ورصدت «الوطن» في جولة ميدانية توقُّف العمل في منشأتي حطين والتهامي، إذ تبلغ نسبة إنجازهما 76 و65 % على التوالي، إلى جانب تعرض المبنيين والحديد إلى الصدأ والتهالك، خاصة منشأة الثاني التي تتعرض للملوحة وكمية المياه الموجودة في أرض الموقع، والتي تعترض سير تسريع العمل. وكشف مصدر أن المقاول الذي يتولى تنفيذ المنشأتين توقف عن العمل منذ فترة طويلة، وذهب إلى منطقة أخرى لاستكمال العمل هناك، وسط تذمر مسؤولي الناديين، مشيرا إلى أن وزارة الرياضة تلقت عددا من الخطابات من إمارة المنطقة ومسؤولي الأندية، إلى جانب زيارات متكررة ولقاءات بمسؤولي المشروع والجهة المختصة لدراسة مشاريع الأندية، لكن الأحوال لم تتغير.
حلم الاستقرار
تعيش أندية جازان «حطين، التهامي، اليرموك، الوطن، الأمجاد، بيش، فيفاء، الصواري»، حلم الاستقرار بوجود منشآت رياضية تحوي رياضييها وترفع مستواهم التنافسي، وتصل بهم إلى الدوري الممتاز، ويعد حطين -ممثل المنطقة الوحيد في دوري الدرجة الأولى- من أكثر الأندية تضررا لافتقاده المنشأة، إذ يمارس تدريباته اليومية والمباريات على ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية بجازان «تبعد 70 كلم من محافظة صامطة»، فيما يعيش التهامي -سادس أندية المملكة تأسيسا- دون مقر لألعابه، ويعتمد الملعب الرديف للمدينة الرياضية مقرا لتدريباته، فيما تغلب نادي فيفاء على المعوقات الجبلية وأنشأ ملعبا بجهود ذاتية، ويمارس نادي الوطن تدريباته في ملعبه المجهز بالتعاون مع البلدية. وتعد منشآت «اليرموك، بيش، الصواري» متهالكة وتحتاج إلى التجديد، وبناء منشآت جديدة، فيما ينتظر مسؤولو الأمجاد إعلان التصميمات الخاصة، وبدء العمل بشكل رسمي، بعد اعتماد منشأة رياضية له الموسم الماضي بقيمة 60 مليون ريال، تشمل 3 ملاعب نموذجية، قبل توقف العمل فيها مؤخرا.
مطالب ومتابعة
طالب رياضيو جازان، وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل، بإنقاذ أندية المنطقة، مشيرين إلى أنها ولادة للمواهب في كل الألعاب، وهي مغذٍّ رئيسي لجميع الأندية والمنتخبات الوطنية، إلا أن غياب المنشآت يعوق منافستها في كرة القدم، أسوة بقطبي عسير، وأسوة بممثل الباحة «العين» الذي يقترب من التأهل الموسم المقبل. ويواصل مكتب وزارة الرياضة بجازان متابعة ملف منشآت الأندية، وتفقدها بشكل مستمر، والوقوف على نسبة الإنجاز، والتواصل مع إدارة المشاريع بالوزارة، وتحقيق إمكان إنجاز منشأتي حطين والتهامي، والتغلب على أسباب تعثرها مستقبلا، إلى جانب الاجتماع مع المقاولين، ومطالبتهم بالإنجاز في أقرب وقت ممكن.
صدمة كبيرة
رأى الرئيس السابق لنادي اليرموك عبده أبوشرحة، أن تجاهل تسريع العمل في منشآت أندية جازان، يسبب صدمة للشارع الرياضي بالمنطقة، مشيرا إلى أنهم خلال فترة رئاسته للنادي خاطبوا المؤسسة المسؤولة عن التنفيذ للحضور إلى النادي وتوقيع العقد، لكنها تجاهلت جميع الخطابات، موضحا أن تعثر إنشاء منشأة اليرموك والوعود الزائفة، أدى إلى إلغاء المنشأة نهائيا في الوقت الحالي، رغم وجود الأرض المخصصة للمشروع.
بدوره، شدد نائب رئيس حطين هادي عمير، على أن أمر منشأة النادي التي توقف العمل فيها رغم إنجاز 76 % من المشروع بيد الجهات المختصة، متطلعا إلى أن ترى المنشأة النور قريبا لخدمة حطين الذي ينافس بدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى.
أسباب التعثر
أوضح عضو جمعية التسويق الرياضي بالمملكة، مشرف التربية البدنية غسان الرفاعي، أن جاهزية المنشآت الرياضية والبنية التحتية تساعد الرياضي للوصول إلى الأداء الأمثل، لتوافر الملاعب والصالات ذات المقاييس المعتمدة دوليا وبقية المرافق الأساسية، مشددا على أن غيابها انعكس تأخرا لأندية جازان الثمانية.
وأوضح أن التعثر يعود إلى ترسية المشاريع على مؤسسات مقاولات ضعيفة، وتأخر تسليم الموقع، وتأخر صرف المستحقات وعدم توافر الأراضي، مبينا حاجة الأندية إلى التواصل مع إدارة المشاريع بوزارة الرياضة، والحصول على تسهيلات لاستكمال المشاريع.
أسباب تعثر المنشآت
بطء العمل
تعثر المقاولين
ضعف مؤسسات المقاولات
تأخر صرف المستحقات
تعثر مشاريع أندية جازان 9 سنوات يحبط رياضيي المنطقة
فيفاء يستحدث ملعبا رياضيا بجهود ذاتية من إدارته
منشأة الأمجاد تنتظر التصاميم والوطن بلا منشأة رسمية
تهالك منشآت «الصواري، اليرموك، بيش» ومطالب بتدخل وزير الرياضة
ميزات توافر المنشآت الرياضية
الاستفادة من الحصص التدريبية
استيعاب الألعاب والدرجات المختلفة
توافر الصالات والأدوات الرياضية
