دعت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش، السلطات التركية إلى إجراء تحقيق في حالات تعذيب وسوء معاملة محتملة على أيدي قوات الأمن في إسطنبول وفي جنوب شرق البلاد.

وذكرت المنظمة في تقرير «هناك أدلة موثوقة تظهر أن الشرطة وقوات الأمن في أحياء تركية قد ارتكبت انتهاكات خطيرة ضد 14 شخصا على الأقل في 6 حوادث في ديار بكر (جنوب شرق) وإسطنبول خلال الشهرين الماضيين».

وتتبع الحالات المبلغ عنها «شبكة مثيرة للقلق من الاعتقال العنيف والضرب وأنواع أخرى من الانتهاكات»، بحسب المنظمة.

حراس الأحياء

أقر البرلمان التركي، في يونيو، مشروع قانون مثيراً للجدل يعزز إلى حد كبير صلاحيات «حراس الأحياء» الذين يقومون بدوريات ليلية للإبلاغ عن سرقات وحالات إخلال بالنظام العام، الصلاحيات نفسها التي يتمتع بها رجال الشرطة، بما في ذلك حيازة واستخدام أسلحة نارية.

وفي حالتين من الحالات التي أبلغت عنها هيومن رايتس ووتش، ورد أن الشرطة دخلت المنازل وحرضت كلابها على مهاجمة الضحايا، الذين حملوا آثار عض على أجسادهم.

كما أوردت حالتين تعرض خلالها معتقلون يشتبه في تورطهم في مقتل عناصر من الشرطة، للضرب والإساءة، وفقا للصور التي نشرت على صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت المنظمة، أنها راجعت وثائق قانونية وطبية تتعلق بالحالات المبلغ عنها وأجرت مقابلات مع الشهود والضحايا .

وأن السلطات نفت ادعاءات الانتهاك في 4 حالات، دون إجراء تحقيق.

انتهاكات قامت بها قوات الأمن في تركيا

- الاعتقال العنيف

- الضرب

- التعذيب

- استخدمت كلابها لمهاجمة الضحايا