منذ أسابيع قليلة، لاحظ كريستيان ماير، أحد سكان حي زيليندورف في برلين، اختفاء أحد أحذيته الجديدة والغالية الثمن من شرفة منزله في الطابق الأرضي، وقرر التحقيق في السرقة، حسبما أفاد موقع الأخبار الألماني (تاجشبيجل). وسرعان ما اكتشف أنه لم يكن الضحية الوحيدة للسارق، وساعدته نصيحة في القبض على الثعلب السارق متلبسا مع «شبشب» أزرق في فمه، وفقًا لما ذكره (تاجشبيجل). بعد أيام، اكتشف ماير الثعلب مرة أخرى، وتبعه إلى أيكة قريبة، حيث اضطر ماير للزحف حولها لمدة ساعة تقريبا للاقتراب من مكان وجود الثعلب. وهناك، اكتشف مخبأ الثعلب السري وفيه أكثر من 100 حذاء، «معظمها كانت مقضمومة قليلاً.» التقط ماير صورة للثعلب اللص في مخبئه، وظهرت فيها كومة الأحذية، بما في ذلك أحذية رياضية وقباقيب وصنادل ونعال من مختلف الألوان والأشكال والأحجام. لا يزال السبب الذي دفع الثعلب لسرقة الأحذية غير معروف، لكن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها ثعلب يعيش في المدينة حبا للأحذية، ففي أغسطس 2019، زار ثعلب في ملبورن، أستراليا، بزيارة منزل امرأة مرارا وتكرارا وسرق ثلاثة أحذية على مدار أسبوع. وذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية في ذلك العام أن زوجا من الثعالب في كيوتو باليابان سرق أكثر من 40 زوجا من الصنادل في عام 2018 قبل القبض على الثنائي في مراقبة شارك فيها 5 من ضباط الشرطة. وفي عام 2009، في بلدة فورين الصغيرة في غرب ألمانيا، سرقت أنثى ثعلب ما بين 110 إلى 120 حذاءً في ليلة واحدة فقط، وفقًا لرويترز. في غضون ذلك، في برلين، تم لم شمل معظم ضحايا الثعلب بأحذيتهم - باستثناء ماير، الذي لا يزال حذاؤه الرياضي المسروق مفقودًا. وإذا كان الثعلب يعرف مكان الحذاء، فهو يرفض الاعتراف.
تمساح يحبس السكان في مصعد
استجابت السلطات الأمنية لدعوة مجمع سكني في فلوريدا حيث كان تمساح يتجول في مبنى وحاصر بعض السكان داخل مصعد، حسب وكالة (يو بي آي) العالمية للأنباء. وصرح مكتب العمدة في مقاطعة (لي كاونتي)، جنوب غرب كاليفورنيا، بأن نائبين استجابا إلى جانب شخص مختص بصيد التماسيح عندما وردت مكالمة حول تمساح داخل مبنى في مجمع (إيسترو بارك) السكني في مقاطعة (لي كاونتي). وقال مكتب العمدة إن بعض السكان حوصروا داخل المصعد عندما وجدوا التمساح يقف أمام الباب. وقال مكتب العمدة «استجاب رجال الشرطة لدعوة السكان وعزلوا التمساح حتى وصل صياد معتمد وأزال التمساح بطريقة إنسانية. كان مجتمع المجمع السكني ممتنًا للغاية لاستجابة رجال الشرطة السريعة والفعالة.»
روبوتات تكتب مسرحية
يتعاون فريق من الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي مع محترفين في المسرح في جمهورية التشيك لتقديم أول مسرحية في العالم يكتبها «روبوتات» بالكامل. وقال الباحث رودولف روزا من جامعة تشارلز إن فريقه يعمل مع مسرح سفاندا وأكاديمية الفنون المسرحية في براغ على المشروع الذي أطلق عليه اسم THEaiTRE، حسب موقع (تك إكسبلور) المختص بأخبار التطورات في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات. وأوضح أن الفكرة اقترحها رجل الأعمال توماس ستودينيك كوسيلة للاحتفال بالذكرى المئوية للعبة R.U.R، المعروفة أيضًا باسم روبوتات روسوم العالمية، وهي مسرحية من تأليف كاريل وجوزيف كابيك عام 1921 والتي يُنسب إليها صياغة مصطلح «روبوت». وأضاف الباحث «اعتقد رجل الأعمال توماس أنه يجب الاحتفال بهذا الأمر بشكل صحيح وابتكر فكرة تغيير الأدوار: قبل 100 عام، كتب رجل مسرحية عن الروبوتات؛ ماذا لو كتبت اليوم الروبوتات مسرحية عن الرجال؟» وقال إن الفريق يعمل على نماذج ذكاء اصطناعي كانت ناجحة في السابق في إنشاء أجزاء من النص، بما في ذلك الشعر والحوار. وأضاف «بفضل اقتراب الذكرى السنوية، أصبح هدفنا الرئيس واضحا، بحلول يناير 2021، نحتاج إلى أن تكون مسرحية جاهزة للعرض الأول». وهو يعتقد أن الفريق سينتهي من كتابة السيناريو في سبتمبر لمنح الفرقة المسرحية الوقت لتحويلها إلى إنتاج كامل.
رقم قياسي في حل مكعبات روبيك تحت الماء
حاول شاب يبلغ من العمر 25 عاما من مدينة تشيناي، شرق الهند، الوصول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن طريق حل معظم (مكعبات روبيك) تحت الماء في نفس واحد. ونجح الشاب، ويدعى (سيكار)، في حل 6 مكعبات روبيك في 2.17 دقيقة مقابل الرقم القياسي السابق المكون من 5 مكعبات روبيك تم حلها تحت الماء في عام 2014.
ونقلت وكالة أنباء آسيا الدولية (إي إن آي) عن الشاب سيكار قوله «لقد حطمت الرقم القياسي أخيرا بعد 6 سنوات من المحاولات. أنا أول شخص يحاول تحقيق هذا الرقم القياسي في آسيا.» ويعمل الشاب حاليا في مدرسة في مدينة تشيناي القريبة من مدينته.
ونقل عن سيكار قوله «أريد أن ألهم طلابي لبذل المزيد. سيأتي الوباء ويذهب ولكن يجب أن تصل عقولنا وروحنا إلى مستوى أعلى لمواجهة أي شيء في الحياة».
ثعبان كبير في مرحاض شقة
عاشت امرأة أمريكية من ولاية كولورادو الأسبوع الماضي كابوساً كانت تخشى حدوثه منذ طفولتها بعد أن فوجئت برؤية ما يسمى بـ(ثعبان الذرة)، الذي يبلغ طوله 4 أقدام، في مرحاض شقتها.
وقالت ميراندا ستيوارت، لصحيفة شبكة أخبار (فوكس نيوز) إنها استغربت سبب عدم تدفق الماء في مرحاضها رغم سحبها للسيفون، وأصيبت بحالة من الرعب الهستيري عندما حاولت معرفة السبب.
قالت ستيوارت «انحنيت أكثر ونظرت إلى الداخل عن قرب وفوجئت برؤية رأس أفعى ينزلق للأعلى. شعرت بالرعب. لقد كانت في الواقع واحدة من مخاوفي منذ أن كنت طفلة». واكتشفت ستيوارت أن الثعبان انزلق من خلال حاوية الماء في أعلى المرحاض عندما كانت تحاول معرفة سبب عدم تدفق الماء إلى المرحاض.
اتصلت ستيوارت وزوجها، كول موس، بالرجل المسؤول عن الصيانة في مجمعهم السكني، ويسلي سانفورد، للمساعدة في إزالة الثعبان من المرحاض. وصور كول موس مقطع فيديو مدته 9 دقائق من داخل الحمام يظهر فيه ساندفورد يفكك المرحاض ليصارع الأفعى التي تلتف بالداخل. وذكرت فوكس نيوز أن ساندفورد استغرق 40 دقيقة تقريبا لتحرير الثعبان.
من غير الواضح كيف وصل الثعبان في الأنابيب وانزلق إلى المرحاض. ويعتقد أنه ربما كان حيوانا أليفا لمستأجر آخر في المجمع السكني وهرب من خلال مرحاضهم. وبعد البحث غير الناجح عن المالك المحتمل للثعبان، قرر سانفورد تبني الحية.
