عادت الأسِرة الأرضية للظهور خلال أعوام قليلة سابقة، وقد تبقى هذه الصيحة حتى أعوام كثيرة قادمة، وقد ظهرت مع أسلوب بسيط شبابي يسمى البوهيمي، والأسلوب الساحلي، وقد تكون أكثر انتشاراً في البيوت ذات الأسقف المنخفضة كحل للإحساس بارتفاع السقف.
أوجه الاختلاف
أوضحت المهندسة، والمصممة الداخلية مها خالد أن الاختلاف بين السرير التقليدي، والأرضي يبدأ من الناحية الشكلية للسرير، وهذا يعتمد على فكرة الأسلوب، والطراز المستخدم في الغرفة، ففي بعض الأساليب لا بد من وجود السرير الأرضي بدلاً من المرتفع، ويجب الوضع في الحسبان الشكل العام للغرفة، وماذا سنحتاج فيها، وتحديد شكل سرير ملائم للطراز، أما الفروقات فلا أرى تلك الفروقات الكبيرة فقط اختلاف بسيط في الشكل، والمساحات، وهذا شيء بديهي عند اختيار أسلوب لأي غرفة أن تكون هنالك اختلافات في أشكال الأثاث، ولكن تبقى الوظيفة واحدة.
مميزات الأرضي
أبانت أن من مميزاته التحكم في حجم سقف الغرفة من خلال اختيار سرير أرضي منخفض مما يظهر حسياً أن سقف الغرفة ذو ارتفاع أكبر مما يكون عليه، وعادة هذا يكون في الأسقف ذوات ارتفاع 260، وحتى 240 سم، وكذلك هو مناسب لكثيري التنقل من منزل لآخر؛ لكونه أخف حملاً ووزناً من السرير ذا الصندوق الكبير الخشبي، كما أن من مميزاته قلة تكلفة التصميم، والتجهيز له، فهو لن يحتاج كمية كبيرة مثل السرير التقليدي من الخشب، أو من الحديد، وقد تكون بعض القطع التي ترفعه، أو أرضية خشبية مرتفعة عن الأرض كمسرح تفي بالغرض، وقد تفي مرتبة النوم بأن تكون هي الساند الوحيد على الأرض.
مناسب للشباب
أشارت إلى أن من عيوب السرير الأرضي عدم ملاءمته لجميع الفئات العمرية، فهو متعب، وصعب لكبار السن، ومن يعانون من الخشونة في الركب على عكس الأطفال، فقد يكون الحل الأفضل لهم؛ لحمايتهم من السقوط أثناء النوم، أما بالنسبة لما بين هاتين الفئتين (الشباب)، فقد يكون حلاً جميلاً للمراهقين إذ يجدون فيه الراحة، والأسلوب البسيط وخاصة أنه بدأ هذا الأسلوب من هذه الفئة، وأيضا من عيوب السرير الأرضي عدم توفير مساحة تخزين تحته، وهذا يجعله غير محبذ في المساحات الضيقة خاصة إن كان أصحاب تلك الغرفة من هواة التخزين، وجمع القطع، ولكن لتوفير مساحة من الممكن رفعه عن مستوى الأرض حتى 15 سم، وجعل المساحة أسفله لتخزين الأدوات البسيطة التي تسمح بالدخول تحته.
حماية كاملة
يحتاج السرير الأرضي إلى حماية كاملة، ويومية من الأتربة؛ لقربه من الأرض، وقد نجد أنه يفضل الاستغناء عنه في حال كان في المنزل حشرات مثل النمل، وغيره من الحشرات الصغيرة؛ لأنه لابد من وصول اللحاف إلى الأرض خلال النوم، وقد تم ابتكار طريقة لحماية هذا الجانب بتكبير القاعدة أكثر.
فتكون العناية، والاهتمام به بالحفاظ على أن تكون المنطقة حوله نظيفة، وليس بها أتربة، وغبار، كما يجب حمايته الكاملة من المياه، أو السوائل بشكل عام.
الأثاث البسيط
والسرير الأرضي يتناسب معه الأثاث البسيط الناعم الذي يخلو من التفاصيل الكثيرة، ومن الضخامة نظرياً، فهو يدل على البساطة، والشبابية، وقد تكون طاولة في الغرفة، وأريكة تفي بالغرض لإكمال أسلوب الحياة لذلك السرير، ولا ننسى السجاد أسفل السرير؛ حتى يحمي الأقدام عند وضعها بعد الاستيقاظ مباشرة من برودة الغرفة.
حالات غير موفقة
نوّهت على أنه قد يكون اختيار السرير الأرضي غير موفق في عدة حالات: منها عندما يكون ارتفاع سقف الغرفة بحدود 280، أو 300 سم وأكثر، فهذا سوف يأثر على النائم بإحساسه أن سقف الغرفة مرتفع، وبعيد عنه بشكل كبير جداً، ويكون خاطئاً عندما يكون الشخص مصاباً في قدمه، أو لديه إصابات في ظهره، أو يجد صعوبة في النزول، والجلوس على الأرض، كذلك من لديهم كتمة، أو أزمات قلبية، أو ضيق في التنفس.
أوجه الاختلاف
أوضحت المهندسة، والمصممة الداخلية مها خالد أن الاختلاف بين السرير التقليدي، والأرضي يبدأ من الناحية الشكلية للسرير، وهذا يعتمد على فكرة الأسلوب، والطراز المستخدم في الغرفة، ففي بعض الأساليب لا بد من وجود السرير الأرضي بدلاً من المرتفع، ويجب الوضع في الحسبان الشكل العام للغرفة، وماذا سنحتاج فيها، وتحديد شكل سرير ملائم للطراز، أما الفروقات فلا أرى تلك الفروقات الكبيرة فقط اختلاف بسيط في الشكل، والمساحات، وهذا شيء بديهي عند اختيار أسلوب لأي غرفة أن تكون هنالك اختلافات في أشكال الأثاث، ولكن تبقى الوظيفة واحدة.
مميزات الأرضي
أبانت أن من مميزاته التحكم في حجم سقف الغرفة من خلال اختيار سرير أرضي منخفض مما يظهر حسياً أن سقف الغرفة ذو ارتفاع أكبر مما يكون عليه، وعادة هذا يكون في الأسقف ذوات ارتفاع 260، وحتى 240 سم، وكذلك هو مناسب لكثيري التنقل من منزل لآخر؛ لكونه أخف حملاً ووزناً من السرير ذا الصندوق الكبير الخشبي، كما أن من مميزاته قلة تكلفة التصميم، والتجهيز له، فهو لن يحتاج كمية كبيرة مثل السرير التقليدي من الخشب، أو من الحديد، وقد تكون بعض القطع التي ترفعه، أو أرضية خشبية مرتفعة عن الأرض كمسرح تفي بالغرض، وقد تفي مرتبة النوم بأن تكون هي الساند الوحيد على الأرض.
مناسب للشباب
أشارت إلى أن من عيوب السرير الأرضي عدم ملاءمته لجميع الفئات العمرية، فهو متعب، وصعب لكبار السن، ومن يعانون من الخشونة في الركب على عكس الأطفال، فقد يكون الحل الأفضل لهم؛ لحمايتهم من السقوط أثناء النوم، أما بالنسبة لما بين هاتين الفئتين (الشباب)، فقد يكون حلاً جميلاً للمراهقين إذ يجدون فيه الراحة، والأسلوب البسيط وخاصة أنه بدأ هذا الأسلوب من هذه الفئة، وأيضا من عيوب السرير الأرضي عدم توفير مساحة تخزين تحته، وهذا يجعله غير محبذ في المساحات الضيقة خاصة إن كان أصحاب تلك الغرفة من هواة التخزين، وجمع القطع، ولكن لتوفير مساحة من الممكن رفعه عن مستوى الأرض حتى 15 سم، وجعل المساحة أسفله لتخزين الأدوات البسيطة التي تسمح بالدخول تحته.
حماية كاملة
يحتاج السرير الأرضي إلى حماية كاملة، ويومية من الأتربة؛ لقربه من الأرض، وقد نجد أنه يفضل الاستغناء عنه في حال كان في المنزل حشرات مثل النمل، وغيره من الحشرات الصغيرة؛ لأنه لابد من وصول اللحاف إلى الأرض خلال النوم، وقد تم ابتكار طريقة لحماية هذا الجانب بتكبير القاعدة أكثر.
فتكون العناية، والاهتمام به بالحفاظ على أن تكون المنطقة حوله نظيفة، وليس بها أتربة، وغبار، كما يجب حمايته الكاملة من المياه، أو السوائل بشكل عام.
الأثاث البسيط
والسرير الأرضي يتناسب معه الأثاث البسيط الناعم الذي يخلو من التفاصيل الكثيرة، ومن الضخامة نظرياً، فهو يدل على البساطة، والشبابية، وقد تكون طاولة في الغرفة، وأريكة تفي بالغرض لإكمال أسلوب الحياة لذلك السرير، ولا ننسى السجاد أسفل السرير؛ حتى يحمي الأقدام عند وضعها بعد الاستيقاظ مباشرة من برودة الغرفة.
حالات غير موفقة
نوّهت على أنه قد يكون اختيار السرير الأرضي غير موفق في عدة حالات: منها عندما يكون ارتفاع سقف الغرفة بحدود 280، أو 300 سم وأكثر، فهذا سوف يأثر على النائم بإحساسه أن سقف الغرفة مرتفع، وبعيد عنه بشكل كبير جداً، ويكون خاطئاً عندما يكون الشخص مصاباً في قدمه، أو لديه إصابات في ظهره، أو يجد صعوبة في النزول، والجلوس على الأرض، كذلك من لديهم كتمة، أو أزمات قلبية، أو ضيق في التنفس.
