منذ أن تأسست بلادنا على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود إلى زمننا هذا الذي نعيشه تحت قيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والمملكة أخذت على عاتقها الوقوف مع إخوانها من الدول العربية والإسلامية والصديقة في تقديم المساعدات لهم عند حلول أي أزمة.

وما وقفتها في هذه الأيام مع إخواننا في السودان، ومن قبلها مع لبنان، وسوريا واليمن، وغيرها من الدول، إلا دليل على ريادة المملكة في العمل الإنساني، وهي دائماً وأبداً في مقدمة الدول التي تساعد المحتاجين عند حلول الأزمات والنكبات أياً كانت.

ورغم ما تجده المملكة من نكران جميل من البعض، فإنها في وقت الحاجة ستجدها الأولى في مد يد العون والمساعدة حتى لمن كال لها الإساءات المتكررة في كل وسائل الإعلام.

وما سبق أن مرت دولة من الدول بأزمة وتخلت عنها السعودية، بل بالعكس، مدت العون والمساعدة بكل ما تملك، فلله الحمد والمنة أننا نعيش في بلاد الحرمين الشريفين، ونفخر بكوننا سعوديين، وبلادنا بلد الخير.

فاللهم أدم على بلادنا أمنها واستقرارها وقادتها، واكفها شر الأشرار وكيد الحاسدين الحاقدين، آمين.