إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة الـ 90 تجسد رسالة حب ووفاء وانتماء من كافة أبناء الوطن للقيادة التي أولت الإنسان السعودي جل اهتمامها ورعايتها، الأمر الذي عزز اسم ومكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، حيث نعيش الفرحة الغامرة بهذه المناسبة الغالية على أبناء الوطن المخلصين لنسترجع الذكرى الخالدة لقائد المسيرة ومؤسس النهضة جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وما سار عليه أبناؤه الملوك البررة من بعده وصولاً إلى عهد ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي أكد للأقطار أن للمملكة حضورا في كافة المجالات المحلية والدولية، حيث إن ذكرى يومنا الوطني تجعلنا نقف أمام الإنجازات التي تحققت بكل فخر واعتزاز، وأن ما تحقق من منجزات عظيمة لبلد العز والشموخ بفضل من الله ثم بفضل قيادة سخرت كافة الإمكانات لخدمة الوطن ومواطنيه، حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة حتى أصبحت ملاذاً للمسلمين.