ويأتي الحكم هذا الشهر بعد أن اعتقدت عائلتة أنه توفي في عهدة الحكومة الإيرانية، وهو أمر نفته طهران منذ فترة طويلة، على الرغم من أن المسؤولين قدموا مع مرور الوقت روايات متناقضة حول ما حدث له في جزيرة كيش.
ووجدت المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن أن إيران مدينة لأسرة ليفنسون بمبلغ 1.35 مليار دولار كتعويضات عقابية و107 ملايين دولار كتعويضات عن اختطافه.
تعذيب العميل
بين حكم القاضي تيموثي ج. كيلي، أن إيران قامت بانتهاج سلوك غريب، حيث قامت باختطاف عميل خاصاً سابقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة مكافحة المخدرات بلا سابق إنذار، وعذبته، واحتجزته لمدة تصل إلى 13 عاماً، وحتى يومنا هذا ترفض الاعتراف بمسؤوليتها، ولم تعترف وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية والمسؤولون في طهران على الفور بالحكم في قضية لم تقدم فيها إيران أي دفاع.
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب للتعليق من وكالة Associated Press.
وفي بيان وصفت عائلة ليفينسون قرار المحكمة بأنه «الخطوة الأولى في السعي لتحقيق العدالة». وقالت الأسرة: «حتى الآن، لم تواجه إيران أي عواقب لأفعالها، ولكن قرار القاضي كيلي لن يعيد بوب إلى الوطن، لكننا نأمل أن يكون بمثابة تحذير ضد المزيد من احتجاز الرهائن من قبل إيران».
حدة التوترات
لا تزال التوترات عالية بين الولايات المتحدة وإيران وسط حملة الضغط المتطرفة للرئيس دونالد ترمب بشأن برنامج طهران النووي. وعلى الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران منذ أعقاب أزمة رهائن السفارة الأمريكية في طهران عام 1979، فإن أمريكا لا تزال تحتفظ بمليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة التي يمكن استخدامها لدفع أموال لعائلة ليفينسون.
روبرت ليفينسون
- محقق دقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي يُنسب إليه الفضل في خرق رجال العصابات الروس والإيطاليين، كان يعمل لصالح شركة خاصة في رحلته.
- اختفى من جزيرة كيش الإيرانية في 9 مارس 2007.
- في ديسمبر 2013 كشفت Associated Press عن أن ليفينسون كان في الواقع في مهمة لمحللي وكالة المخابرات المركزية الذين ليس لديهم سلطة لإدارة عمليات تجسس.
- تلقت عائلة ليفينسون راتباً سنوياً قدره 2.5 مليون دولار من وكالة المخابرات المركزية من أجل إيقاف دعوى قضائية تكشف عن تفاصيل عمله
- قامت ايران باختطافه وتعذيبه واحتجازه لمدة تصل إلى 13 عاماً