وتعهدت نحو 200 دولة وقّعت هذا الاتفاق عام 2015 خفض انبعاثاتها من غازات الدفيئة بهدف احتواء الاحترار وإبقائه تحت سقف 1,5 درجات وفي أسوأ الأحوال تحت سقف الدرجتين، للحدّ من الآثار الشديدة الضرر للعواصف والجفاف وموجات الحرّ التي بدأت تسجّل. وأشارت "كوبرنيكوس" في تقريرها المناخي الشهري إلى درجة حرارة الكوكب ارتفعت درجة واحدة، وهي تزيد بمعدّل 0,2 درجة كل عشر سنوات منذ سبعينات القرن العشرين.
وتوقعت ألاّ يتغيّر هذا الاتجاه في 2020 إذ أن أشهر يناير ومايو ويونيو كانت أصلاً سجلت أعلى معدلات حرارة بالمقارنة مع الأشهر المماثلة في السنوات الماضية. وأوضح تقرير الوكالة أن سبتمبر 2020 سجّل 0,05 درجات أكثر من سبتمبر 2019 الذي كان حتى الآن الأعلى حرارة لمثل هذا الشهر"، أي 0,63 درجة فوق معدّل فترة 1981-2020.