ما الذي يكسر الروتين اليومي ويجعل الحياة متجددة؟ ما الذي يدفعنا لبذل مزيد من الوقت والجهد؟، أليس الإصرار وتحدي العراقيل في سبيل الوصول إلى الأهداف والغايات؟.

الحياة تعتمد تماماً على التحدي حيث إن الشخصية التي ليس لديها الرغبة في التحدي غالباً ما تكون شخصية سلبية ليس لها دور في أي شيء وغير فعالة في المجتمع..

الشخصية التي لديها الرغبة في التحدي لا تعرف اليأس، لأن اليأس جدار بين الشخص ورغبته في التفوق.

أيضاً ليس هناك تعلم دون وجود تحديات، فالعقل يتعلم عن طريق تحدي الأفكار، فيبدأ في تحليلها، ومن ثم يبدأ في الفهم وبعد ذلك يكتسب الإنسان الخبرة.

وعند تجاوز التحديات ستزيد الثقة بالنفس ويكتسب الإنسان قوة لمواجهة أي تحد جديد قد يأتي.

لطالما أحب اليابانيون الأسماك الطازجة لكونهم يعيشون محاطين بالبحر من جميع الجهات.. كانت قوارب الصيد تستغرق كثيرا من الوقت للعودة بعد الصيد، لم تكن الأسماك طازجة ولم يكن طعمها جيدا، ولحل هذه المشكلة، بدأ الصيادون في تثبيت ثلاجات على قواربهم، لكي يمكنهم تجميد الأسماك في البحر، وهذا ما سمح لهم بالذهاب إلى أبعد من ذلك والبقاء لفترة أطول لصيد مزيد من الأسماك.

ومع ذلك، يمكن أن يتذوق المستهلكون الفرق ولم يحبوا الأسماك المجمدة.

وهذا ما جعل شركة الصيد تفكر في حل إضافي آخر فقاموا بتركيب أحواض سمك في قواربهم. ومع ذلك الأسماك لم تكن جيدة وفقدت نضارتها.

وهذا أدى بشركات الصيد لمواجهة أزمة وشيكة، ولكي يحفاظوا على الأسماك طازجة. قاموا بوضع سمكة قرش صغيرة مع الأسماك. مما يجعل السمك في تحدٍ وحركة باستمرار.. هذا التحدي يبقيهم على قيد الحياة.

التحديات في حياتنا تبقينا نشيطين ومستعدين.

اقبل التحديات وسوف تشعر بنشوة النصر.