سعيا للجمال تتابع السيدات كل جديد في عالم الجمال، ويترصدن التقنيات الحديثة التي تمنحهن مظهرا مرضياً، ومن هنا وجدت تقنية (Microblading) إقبالا شديداً، لكنها مع ذلك لم تخلُ من المخاطر.
وتقنية (Microblading) التي انتشرت أخيراً تتمثل في رسم الحواجب بمظهر يماثل الشعر الطبيعي عبر استخدام أدوات معينة، وبرسم يناسب وجه الراغبة بالرسم، لكن مخاطر هذه التقنية تكمن في أن يمارسها أشخاص غير مؤهلين أو مختصين، ما ينذر بإيصال من يتعرضن لها إلى مخاطر إصابات التهابات العين أو ربما ما هو أخطر.
تصريح ممارسة
يطالب استشاري طب وجراحة العيون الدكتور طارق المضيان بالتيقن من أن من يجري عملية الرسم بهذه التقنية شخص مصرح له باستخدامها، مؤكداً أنه باشر عدة حالات، بعضها وصلت خطورتها إلى حدود شديدة، متسببة بالتهاب محجر العين، وقال «لذا لا بد من الحرص على التأكد من عمل هذه التقنية عند الأشخاص المصرح لهم، والحذر من الإنجراف وراء العروض الدعائية، والتأكد من سلامة الإجراء قبل الإقدام عليه، وبالتحديد الحرص على وسائل التعقيم والسلامة المتبعة».
العلاج الصحيح
أوضح المضيان أن «الالتهابات التي يسببها عدم إتقان هذه التقنية تحتاج إلى علاج سليم وبالطريقة الصحيحة وبشكل عاجل، لأن إهمال ذلك قد يودي بها إلى التطور لالتهاب شديد يستدعي التنويم والتصوير بالأشعة للعين والدماغ، وقد يصل إلى حد تأثر النظر، وفي حالات (نادرة) - لا سيما مع الإهمال - قد تنتقل الإصابة للدماغ».
وعن أبرز الأعراض التي يوجب ظهورها على السيدة التوجه إلى الطبيب للمعاينة، قال الضبيان «أهم الأعراض انتفاخ في الجفن، احمرار، ألم، وكذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم».
الممارسة دون دراسة
تبين خبيرة المايكروبليدنج ريم بخاري أن من أهم الأمور التي ينبغي على السيدة الحرص عليها هو اختيار الأخصائية المعتمدة التي درست هذه التقنية بشكل كاف وبقدر يمكنها ويخولها ممارسة هذه التقنية.
وتابعت«أقل مدة للدراسة تكون ما بين 6 - 8 أشهر، يليها تدريب وممارسة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم أخذ دورة لمدة يومين أو 3، ومن ثم تؤخذ شهادة ويطلق على الحاصلة عليها بهذه الطريقة أنها مختصة».
وأشارت إلى أن «الخبرة دون الشهادة لا تنفع، والعكس كذلك، وللأسف توجد كثيرات في هذه المجال يمارسن هذا العمل، وقد حصلن فقط على تدريب يومين أو ثلاثة بالكثير».
وعما إن صادفتها حالات تعرضت لتشويه في المنطقة بسبب التعامل مع غير المختصات، قالت«ذلك يحدث كثيرا سواء أخطاء في اللون أو الرسمة».
وحول الآثار المتوقعة بعد الجلسة، وضحت «لا ينبغي أن تكون هناك أي آثار جانبية تحدث للسيدة سواء في الجلد أو العين، وأن أكثر ما يمكن حدوثه إن كانت بشرة السيدة حساسة هو احمرار طفيف في العين لا يستمر كثيرا، أما إذا كانت المواد رديئة والأدوات غير معقمة فحينها قد تحدث التهابات ونحوه».
Microblading
- تقنية لتجميل الحواجب
- تتم باستخدام أداة تشبه القلم
- الريشة تشتمل على حوالي 10-12 إبرة صغيرة الحجم
- الإبر لا تخترق الجلد وإنما تخدش السطح بشكل رقيق
- تحتوي على صبغة تساعد في رسم كل شعرة
- لا تدخل طبقات الجلد كالتاتو، بل تركز على سطح البشرة
أعراض الإصابة بعد الخضوع للجلسة
- انتفاخ في الجفن
- احمرار
- ألم
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
ممنوعات قبل الخضوع لجلسة Microblading
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة أسبوعين قبل الجلسة
- ممارسة التمارين الرياضية يوم الجلسة
- شرب القهوة لمدة ساعتين قبل الجلسة
- أخذ الأسبرين أو الأيبوبروفين قبل 24 ساعة من الجلسة
وتقنية (Microblading) التي انتشرت أخيراً تتمثل في رسم الحواجب بمظهر يماثل الشعر الطبيعي عبر استخدام أدوات معينة، وبرسم يناسب وجه الراغبة بالرسم، لكن مخاطر هذه التقنية تكمن في أن يمارسها أشخاص غير مؤهلين أو مختصين، ما ينذر بإيصال من يتعرضن لها إلى مخاطر إصابات التهابات العين أو ربما ما هو أخطر.
تصريح ممارسة
يطالب استشاري طب وجراحة العيون الدكتور طارق المضيان بالتيقن من أن من يجري عملية الرسم بهذه التقنية شخص مصرح له باستخدامها، مؤكداً أنه باشر عدة حالات، بعضها وصلت خطورتها إلى حدود شديدة، متسببة بالتهاب محجر العين، وقال «لذا لا بد من الحرص على التأكد من عمل هذه التقنية عند الأشخاص المصرح لهم، والحذر من الإنجراف وراء العروض الدعائية، والتأكد من سلامة الإجراء قبل الإقدام عليه، وبالتحديد الحرص على وسائل التعقيم والسلامة المتبعة».
العلاج الصحيح
أوضح المضيان أن «الالتهابات التي يسببها عدم إتقان هذه التقنية تحتاج إلى علاج سليم وبالطريقة الصحيحة وبشكل عاجل، لأن إهمال ذلك قد يودي بها إلى التطور لالتهاب شديد يستدعي التنويم والتصوير بالأشعة للعين والدماغ، وقد يصل إلى حد تأثر النظر، وفي حالات (نادرة) - لا سيما مع الإهمال - قد تنتقل الإصابة للدماغ».
وعن أبرز الأعراض التي يوجب ظهورها على السيدة التوجه إلى الطبيب للمعاينة، قال الضبيان «أهم الأعراض انتفاخ في الجفن، احمرار، ألم، وكذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم».
الممارسة دون دراسة
تبين خبيرة المايكروبليدنج ريم بخاري أن من أهم الأمور التي ينبغي على السيدة الحرص عليها هو اختيار الأخصائية المعتمدة التي درست هذه التقنية بشكل كاف وبقدر يمكنها ويخولها ممارسة هذه التقنية.
وتابعت«أقل مدة للدراسة تكون ما بين 6 - 8 أشهر، يليها تدريب وممارسة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم أخذ دورة لمدة يومين أو 3، ومن ثم تؤخذ شهادة ويطلق على الحاصلة عليها بهذه الطريقة أنها مختصة».
وأشارت إلى أن «الخبرة دون الشهادة لا تنفع، والعكس كذلك، وللأسف توجد كثيرات في هذه المجال يمارسن هذا العمل، وقد حصلن فقط على تدريب يومين أو ثلاثة بالكثير».
وعما إن صادفتها حالات تعرضت لتشويه في المنطقة بسبب التعامل مع غير المختصات، قالت«ذلك يحدث كثيرا سواء أخطاء في اللون أو الرسمة».
وحول الآثار المتوقعة بعد الجلسة، وضحت «لا ينبغي أن تكون هناك أي آثار جانبية تحدث للسيدة سواء في الجلد أو العين، وأن أكثر ما يمكن حدوثه إن كانت بشرة السيدة حساسة هو احمرار طفيف في العين لا يستمر كثيرا، أما إذا كانت المواد رديئة والأدوات غير معقمة فحينها قد تحدث التهابات ونحوه».
Microblading
- تقنية لتجميل الحواجب
- تتم باستخدام أداة تشبه القلم
- الريشة تشتمل على حوالي 10-12 إبرة صغيرة الحجم
- الإبر لا تخترق الجلد وإنما تخدش السطح بشكل رقيق
- تحتوي على صبغة تساعد في رسم كل شعرة
- لا تدخل طبقات الجلد كالتاتو، بل تركز على سطح البشرة
أعراض الإصابة بعد الخضوع للجلسة
- انتفاخ في الجفن
- احمرار
- ألم
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
ممنوعات قبل الخضوع لجلسة Microblading
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة أسبوعين قبل الجلسة
- ممارسة التمارين الرياضية يوم الجلسة
- شرب القهوة لمدة ساعتين قبل الجلسة
- أخذ الأسبرين أو الأيبوبروفين قبل 24 ساعة من الجلسة
