أثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج، في مركزها لمستقبل الديمقراطية، أن الأجيال الشابة في جميع أنحاء العالم ليست فقط غير راضية عن الأداء الديمقراطي أكثر من الأجيال القديمة، ولكنها أكثر استياءً من الأجيال السابقة في مراحل الحياة المماثلة، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية وإفريقيا وأستراليا.

ما بعد الشيوعية

كما ذكرت الدراسة القائمة على بيانات 4.8 ملايين مشارك من 160 دولة بين عامي 1973 و2020 ، أن الرضا زاد في ألمانيا وكوريا الجنوبية والعديد من دول ما بعد الشيوعية في وسط وشرق أوروبا.

قائلا: «إن السبب الرئيسي وراء خيبة الأمل من الديمقراطية بين الشباب هو عدم المساواة في الثروة والدخل، مستشهداً بأرقام تظهر أن جيل الألفية يشكل حوالي ربع سكان الولايات المتحدة ولكنهم يمتلكون %3 فقط من الثروة.

واقترحت الدراسة أن التحدي الشعبوي لسياسات «المؤسسة» السائدة يمكن أن يساعد في الواقع على تحسين المشاركة الديمقراطية من خلال صدمة الأحزاب والقادة المعتدلين لعكس مسار الانحطاط.

جيل الألفية

صنفت الدراسة جيل الألفية، على أنهم أولئك الذين ولدوا بين عامي 1981 و 1996 ، وهم يشعرون بخيبة أمل أكثر من أولئك الذين ولدوا بين عامي 1965 و 1981 ، أو مواليد بين عامي 1944 و 1964 وجيل ما بين الحربين 1918-1943.

بيانات الدراسة

أجريت على: 160 دولة

شملت: 4.8 ملايين مشارك

الأعوام: 1973 و 2020.