أكدت الجمعية السعودية لمرضى باركنسون (الشلل الرعاشي) أن 5 % من عوامل الإصابة تعود للوراثة، وأشارت دراسات إلى أن نسبة الإصابة بالمرض في الشرق الأوسط هي 3 مصابين لكل ألف فرد.

صورة تدريجية

قال المدير التنفيذي للجمعية السعودية لمرضى باركنسون عدنان العيسى، إن مرض باركنسون يظهر بصورة تدريجية، ويبدأ غالبا برجفة تكاد تكون غير محسوسة وغير مرئية في إحدى اليدين، وتزداد الأعراض كلما تقدم المرض. وعلى الرغم من عدم إمكانية الشفاء منه، فإن الأنواع العديدة من الأدوية يمكن أن تساعد في التخفيف من حدة الأعراض.

عوامل الخطر

أبان العيسى أن داء باركنسون يظهر عامة في منتصف العمر، وفي سن الكهولة، ومع التقدم في السن، وأن الوراثة تزيد من خطر الإصابة بالمرض، بالرغم من أن هذا الاحتمال لا يزيد على 5 %، والرجال أكثر عرضة للإصابة من النساء.

خلل بخلايا الدماغ

أوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور حازم أحمد أن مرض الرعاش عبارة عن خلل ببعض خلايا الدماغ التي تنتج مادة الدوبامين، والسبب وراء هذا النقص لا يزال غير معروف حتى الآن، ويُعالج عن طريق الأدوية التي تخفف من الرجفان، إضافة إلى التدخل الجراحي والذي تصل فائدته في علاج باركنسون إلى 70 %.

تأخر التشخيص

أرجع الدكتور حازم تأخر تشخيص الرعاش إلى ثقافة المجتمع بهذا المرض، وتشابه أعراضه ببعض الأمراض الأخرى، مبينا أنه لا توجد إحصائيات لعدد المصابين في السعودية، إلا أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أنه بين كل 100 ألف نسمة يصاب 41 شخصا بمرض الرعاش في عمر الأربعين، في حين يصاب 1900 شخص لكل 100 ألف في عمر الثمانين.

مشكلات نفسية

حول المشكلات النفسية التي يتعرض لها مرضى باركنسون أشارت الإخصائية النفسية نجلاء عبدالعزيز البريثن إلى أن الاكتئاب من الاضطرابات التي يصاب بها مريض الرعاش، وتأخذ حيزا كبيرا من صحته النفسية، حيث يؤثر بشكل كبير عليه بسبب ما يعانيه من أعراض لهذا المرض، فهو يغير مسيرة حياته بشكل كامل، فتحدث صدمة للشخص ويتأثر جراء الأعراض المصاحبة له، وكلما تقدمت مرحلة المرض زادت نسبة الاكتئاب.

مرض باركنسون

هو اضطراب مترقٍ يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة. تبدأ الأعراض تدريجيا، وفي بعض الأحيان تبدأ برعشة قد لا تُلاحظ في يد واحدة، ثم يتفاقم بمرور الوقت.

اضطرابات القلق

أضافت أن اضطراب القلق يأتي مصاحبا لاضطراب الاكتئاب، ويصبح تأثيره على المصاب بشكل كبير، فمع ما يعانيه من أعراض للمرض ينعكس هذا على حالته النفسية، فكما هو معروف هناك ارتباط بين الأمراض العضوية والاضطرابات النفسية، فكلما كان المرض شديدا فكذلك يكون الاضطراب، فتزيد لديه المعاناة في كلا الجانبين ويصبح الاكتئاب والقلق مزامنين له، وهذا بدوره يرتبط بأمور أخرى ويصبح منعكسا عليها بشكل سلبي، فيؤثر على قدرته على النوم مما ينتج عنه أرق وصعوبة في النوم وفقدان القدرة على الشعور بالسعادة.

مضاعفات

الاكتئاب

الإمساك

مشاكل في المضغ أو البلع

مشاكل في التبول

مشاكل في الأداء الجنسي