تحل علينا الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، ونحن نعيش في أمن وأمان واستقرار وتنمية وازدهار وتلاحم وطني نفاخر به بين الأمم، والحمد لله الذي سخر لهذه البلاد المباركة قيادة وضعت راحة ورفاهية المواطن في مقدمة أولوياتها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز حتى هذا العهد لملك الحزم والعزم، وما إن تولى خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في البلاد، حتى شهدت المملكة نقلة حضارية جذرية وتنمية طالت كافة المجالات الخدمية، وأضحت السعودية القوية تزاحم دول الصف الأول على المستوى العالمي بكل تؤده، لتتشكل بذلك صورة حقيقة ومستحقة لقوة المملكة ونفوذها السياسي والاقتصادي المرحب به عالمياً، نظير الجهود الجبارة التي تقدمها على كافة الأصعدة الإنسانية والتنموية. والحقيقة فإن احتفاء الشعب السعودي بمناسبة مرور 6 سنوات لذكرى البيعة المجيدة للملك سلمان بن عبدالعزيز، يعتبر مناسبة لا يمكن أن تمر دون تذكر الكثير من شواهد التنمية الإنسانية والاقتصادية لجميع أبناء وبنات الوطن بكافة أعمارهم واختلاف فئاتهم، حيث ترأست المملكة هذا العام قمة مجموعة الـ 20، للدول الأضخم عالمياً من حيث قوتها الاقتصادية، مما يؤكد على نمو مكانة المملكة عالمياً وبروزها من جديد كلاعب أساسي على الساحة الدولية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مما يمنحها مزية جديدة تضاف إلى مكانتها الدينية كقائدة للعالم الإسلامي والجيوسياسية على المستويين السياسي والاقتصادي، فضلا عن دعم القيادة الرشيدة للعمل الخيري بكافة صوره، وتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة، وتعزيز المبادرات الإنسانية النبيلة. ختاما نجدد عهد الولاء والطاعة في المنشط والمكره، لوالدنا القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، داعيا الله تعالى أن يديم نعمتي الأمن والاستقرار على كافة أرجاء الوطن.
* عبده بن محمد عطيف
*المدير التنفيذي للجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران