تحمي بلدة يابانية نفسها من تجول الدببة مع بعض الحراس غير العاديين.. ذئاب آلية قادرة على اكتشاف الحركة.
قال مسؤولون في بلدة تاكيكاوا، في جزيرة هوكايدو، إن القلق بشأن زيادة توغل الدببة في الأحياء السكنية هذا العام، أدى إلى شرائهم اثنين من الذئاب الآلية الضخمة، وهي روبوتات كبيرة مخصصة للحراسة صنعتها شركة «أوهتا سيكي» بالتعاون مع جامعة محلية.
تم تزويد الذئاب الآلية، المصنوعة من المعدن والمغطاة بالفراء المزيف، لجعلها تبدو حقيقية للحيوانات الأخرى، بأجهزة كشف الحركة التي تؤدي إلى تنشيطها. حيث تومض عيون الذئاب بأضواء حمراء، وتحرك رؤوسها للأمام والخلف، وتنبعث منها سلسلة من أصوات العواء والصراخ.
وقال يوجي أوتا، عمدة البلدة، لصحيفة «ماينيتشي» اليابانية: «نريد أن نجعل الدببة تعرف أن المستوطنات البشرية ليست هي المكان المناسب للعيش.»
قال مسؤولو المدينة: إن الذئاب الآلية كانت فعالة حتى الآن في منع الدببة من دخول المدينة.
دب يسرق من البقالة
قامت إدارة الأسماك والحياة البرية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، بإعادة توطين دب في سبتمبر، قال المسؤولون إنه نفس الحيوان الذي تم التقاط صوره بالكاميرا، وهو يسرق الطعام من محل بقالة ومتجر محطة وقود وحفلة عيد ميلاد. تصدرت مقاطع فيديو لاثنين من الحوادث على الأقل عناوين الصحف الوطنية.
وفقًا لإدارة الأسماك والحياة البرية، تمت محاصرة الدب الأسود في سبتمبر وأحضره المسؤولون إلى مختبر تحقيقات الحياة البرية في ساكرامنتو، ووجدوا أن الدب يبلغ من العمر أكثر من 16 عامًا.
وقالت شبكة تليفزيون»فوكس نيوز«إن الدب المثير للمشاكل اعتاد مقابلة الناس، ولا يشكل مخاطر سلبية عليهم. ولم تنجح الجهود المبذولة لتغيير سلوك الدب، لذلك قرر مسؤولو الأسماك والحياة البرية نقل الدب إلى مكان برية.
وتم إطلاق الدب «في مساحة كبيرة من البرية، موطن الدب المناسب»، حسب قول المسؤولين في الإدارة. ولضمان عدم عودة الدب إلى البلدة، قام المسؤولون بوضع طوق تتبع GPS على الدب.
قبل القبض عليه، كانت تصرفات الدب موثقة جيدًا. في أغسطس، سجل فيديو للمراقبة في محطة وقود في «كينجز بيتش»، كاليفورنيا، الدب ثلاث مرات على الأقل. في إحدى الحوادث، يُظهر مقطع فيديو موظفًا يحاول إخافة الدب، الذي صدم الرجل. بعد أيام قليلة، سجلت امرأة مقطع فيديو للدب، وهو يسير في سيفوي كينجز بيتش. يتجول الدب داخل المتجر قبل أن يهرب بكيس من رقائق التورتيلا.
أولياء الأمور يرمون الطلاب المتأخرين من فوق البوابة
وضعت مدرسة ابتدائية في فرنسا ملصقين خارج السياج، يحملان طلباً غير عادي للآباء والأمهات: لا ترموا الطلاب المتأخرين من فوق البوابة المغلقة!
وقالت وكالة «يو بي آي» للأنباء إن مدرسة «تريلاد» في مدينة أفينيون الفرنسية، وضعت لافتات خارج بوابتها، تظهر رسما كاريكاتوريا لأحد الوالدين يرمي طفلا صغيرا في الهواء لتجاوز السياج. وتطلب المدرسة في النص الموجود على اللافتة من الآباء والأمهات عدم رمي أطفالهم، وبدلاً من ذلك الانتظار حتى يتم فتح البوابات مرة أخرى في الساعة 10 صباحًا أو 3 مساءً.
قالت مديرة المدرسة سناء مزيان لصحيفة «لو بروفانس» إن بعض الآباء والأمهات «يلقون أطفالهم حرفياً» فوق البوابة عندما يصلون إلى المدرسة متأخرين ويجدونها مغلقة.
وقالت الأستاذة مزيان: إنه لم يكن هناك سوى عدد قليل من الحوادث المتفرقة من هذا النوع، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، ولكن كان هناك عدد كافٍ من الأطفال الذين تم إلقاؤهم من فوق سور البوابة، مما دفع مسؤولي المدرسة لاتخاذ إجراءات ونشر التحذيرات على أنها «تذكير» للأهالي بعدم القيام بمثل هذا الأمر.
تمثال ذهبي عملاق لسلالة من الكلاب
دشن رئيس تركمانستان قربانقولي بيردي محمدوف، تمثالاً ذهبيا طوله ستة أمتار لكلب من فصيلة «ألاباي» في عاصمة البلاد عشق أباد.
كلاب «ألاباي» في تركمانستان مجموعة متنوعة محلية من كلاب الراعي، وتعتبر جزءًا من تراثها الوطني. وسبق لتركمانستان أن كرمت حيواناً آخر بنفس الطريقة وهو حصان «أخال - تيكي».
وحسب موقع «ذا برينت»، فإن هذا النوع من الكلاب، هو النوع المفضل لدى الرئيس التركمانستاني، الذي سبق أن أهدى جروا من «ألاباي» إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر 2017، وأثارت صوره العديد من التعليقات على الإنترنت في ذلك الوقت.
تم بناء تمثال الكلب الجديد من قبل المهندس المعماري سارجارت باباييف، وأشرف على بنائه شركة،ألتين«المحلية، لكن لم يتم الكشف عن التكلفة الحقيقية للتمثال. يتميز الهيكل أيضًا بشاشة LED ملفوفة، تعرض لقطات لكلاب ألاباي وهي تلعب.
وقالت وكالة أنباء تركمانستان الحكومية، إن التمثال الذهبي يجسد «كرامة» الكلب و«ثقته بنفسه»
واستغرق العمل على التمثال الجديد عدة سنوات. في نوفمبر الماضي، كشف الرئيس بيردي محمدوف، الذي يقضي فترة ولايته الثانية، عن خطة لبناء التمثال رغم أنه اقترح أن يبلغ حجمه 15 مترا.
عروس ترسل بريدا غاضبا عن فستان الزفاف
عندما وصل فستان زفافها، شعرت العروس من ولاية كنتاكي بالضيق، عندما أدركت أنه لا يشبه ما طلبته. أرسلت الآنسة أوبري، من لويزفيل، رسالة بريد إلكتروني غاضبة إلى الشركة، التي طلبت الفستان منها.
وكتبت أوبري على فيسبوك: «قبل أسبوعين جاء فستان زفافي. كنت مستاءة حقًا من مظهره، وأرسلت بريدًا إلكترونيًا غاضبًا إلى الشركة أطلب إعادته... أخبرهم أنه لا يشبه ما طلبته»
وقال تلفزيون «إن دي تي في» إن العروس، لإثبات وجهة نظرها، نشرت أيضًا صورًا لنفسها، وهي تحاول ارتداء الفستان. في صورها، يبدو الفستان غير مكتمل وغير مرتب، وبعيدا كل البعد عن المنتج الذي طلبته عبر الإنترنت.
لكن أوبري فوجئت برد الشركة، الذي كشف لها خطأها المضحك، لأنه أخبرها أنها ارتدت الفستان بطريقة خاطئة.
وطلبت منها الشركة أن تلبس الفستان «بالطريقة الصحيحة»
وبررت أوبري خطأها في منشور لها على موقع فيسبوك، قالت فيه: «من كان يعلم أنهم يشحنون فساتين الزفاف مقلوبة من الداخل إلى الخارج!» مضيفة أن الفستان كان في الواقع جميلاً.
