ولعل خير شاهد حي للعالم كان خلال قدرة وكفائة أجهزة الدولة الفائقة على احتواء أزمة كورونا التي اجتاحت العالم، حتى كانت السعودية أنموذجًا يحتذى، وذلك بتوفيق الله ثم بما يتمتع به سيدي خادم الحرمين الشريفين من حكمة وحنكة وبعد نظر، وحرص واهتمام بالمواطن ثم بالمتابعة المستمرة من ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله.
ولا يسعني في مثل هذه المناسبة إلا أن أتشرف باسمي واسم مشايخ وأهالي محافظة الحرث بمنطقة جازان أن نرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين التهنئة، مجددين ومؤكدين صدق الولاء وشرف الانتماء والسمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر، سائلين المولى، عز وجل، أن يمد خادم الحرمين الشريفين بعونه وتوفيقه، وأن يمتعه بتمام الصحة والعافية، وأن يبقيه ذخرًا وسندًا للوطن وللإسلام والمسلمين، وأن يحفظ وطننا ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار.. إنه سميع مجيب.
محافظ الحرث
إبراهيم بن يحيى الألمعي