المستشفيات الطرفية.. ماذا تعني؟ تعني المستشفيات الموجودة خارج المناطق الرئيسية، وهي تابعة إدارياً للمنطقة الرئيسة.
ولأن مملكتنا الحبيبة حفظها الله مترامية الأطراف، كان هناك العديد من المستشفيات الطرفية، وعدد كبير من المستفيدين من خدماتها، ولكن أحياناً تخذلها محدودية التخصصات المتاحة أو قلة الإمكانيات، والأمراض لا تعترف بالحدود أو التضاريس، وفي كل الأحوال يجب إيصال الخدمة للمريض أينما كان وكيفما كان، ولذلك عملت وزارة الصحة على الاهتمام بهذه المستشفيات، ونقل الحالات التي تتطلب رعاية أكثر، أو تدخلا غير مُتاح في المستشفى الطرفي، إلى مستشفى مركزي، ولكن هل يسمح الوقت بذلك كل مرة؟.. أو حالة المريض مستقرة بما يكفي لنقله إلى المستشفى المركزي؟.. وإذا كان المستشفى المركزي ليس لديه سرير شاغر في الوحدة المركزة مثلاً.. ماذا يحدث؟!
حقيقة الذي يحدث، هو حمل هذا المريض للمستشفى المركزي، بغض النظر عن وجود السرير من عدمه، ويبقى المريض في قسم الطوارئ، ورعايته في قسم الطوارئ، ويخاطب المستشفى مستشفيات حكومية أخرى في المنطقة المركزية بحثاً عن سرير شاغر للمريض، في الوحدة والتخصص الذي يحتاجه، وأحياناً كثيرة تكون معظم الأسرة بالذات في الأقسام الحرجة غير شاغرة، وعندها يتم تصعيد الأمر لشراء خدمة في المستشفيات الخاصة، بالقسم الذي يحتاجه المريض إذا كانت له أهلية علاج في المستشفيات الخاصة، على حساب وزارة الصحة، وهنا نعني المواطن الذي لا يملك تأمينا طبيا.
ولأن نقل المريض من المستشفى الطرفي إلى المستشفى المركزي فيه عناء للمريض، يتمنى كل مريض أن يُعالج في منطقته أو في المستشفى الذي نُقل إليه، ولكنه يُفاجأ أحياناً بأنه نُقل من سرير في قسم العناية المركزة في مستشفاه الطرفي إلى سرير في الطوارئ في المستشفى المركزي، وحينها يوجه لنا سؤالا «ليه يادكتورة؟» هو سؤال من السهل عليّ إجابته وتفسيره، ولكن هل على المريض أو ذويه أن يستوعبوا ذلك، أو يدركوا أن ذلك لمصلحتهم؟
هل من الممكن تنسيق السرير للمريض قبل نقله للمستشفى المركزي، فإذا تعذر إيجاد السرير في كل المستشفيات الحكومية في المنطقة المركزية، ينقل المريض مباشرة للمستشفى الخاص، إذا كانت له أهلية علاج دون المرور بمستشفى آخر لا يوجد فيه سرير شاغر، فنضيع كثيرا من الوقت ونهدر مزيدا من الجهود.
لماذا المستشفيات الطرفية ما زالت تعاني من شح بعض التخصصات؟.. هل هو نفور من الأطباء أم قلة في الإمكانيات التي يحتاجها التخصص؟
سعدتُ بخبر قرأته - ليس ببعيد - عن تفعيل عيادات العيون في 5 مستشفيات طرفية بالرياض، وبالطبع هذا شيء سار، حيث يتم إجراء عمليات العيون تحت إشراف استشاريين سعوديين في مستشفاه دون نقله، فيستريح المريض من عناء السفر، وتقدم الخدمة له وهو في مكانه وبين أحبته، تمنيت حينها أن أقرأ خبراً عن توافر جراحة الأطفال في المستشفيات الطرفية، حيث يفتقر معظم المستشفيات الطرفية إلى هذا التخصص، ولأن أي مستشفى يستقبل حالات ولادة وأطفال يحتاج هذا التخصص، فيجب توفيره في جميع المستشفيات، التي تستقبل ولادات وأطفالا. من الممكن جداً أن يولد طفل بانسداد في الأمعاء، فيتم تحويل الحالة للمستشفى المركزي، الذي تتوافر فيه الخدمة، وكان بالإمكان توفير الطبيب في المستشفى الذي ولد فيه.
ولأن مملكتنا الحبيبة حفظها الله مترامية الأطراف، كان هناك العديد من المستشفيات الطرفية، وعدد كبير من المستفيدين من خدماتها، ولكن أحياناً تخذلها محدودية التخصصات المتاحة أو قلة الإمكانيات، والأمراض لا تعترف بالحدود أو التضاريس، وفي كل الأحوال يجب إيصال الخدمة للمريض أينما كان وكيفما كان، ولذلك عملت وزارة الصحة على الاهتمام بهذه المستشفيات، ونقل الحالات التي تتطلب رعاية أكثر، أو تدخلا غير مُتاح في المستشفى الطرفي، إلى مستشفى مركزي، ولكن هل يسمح الوقت بذلك كل مرة؟.. أو حالة المريض مستقرة بما يكفي لنقله إلى المستشفى المركزي؟.. وإذا كان المستشفى المركزي ليس لديه سرير شاغر في الوحدة المركزة مثلاً.. ماذا يحدث؟!
حقيقة الذي يحدث، هو حمل هذا المريض للمستشفى المركزي، بغض النظر عن وجود السرير من عدمه، ويبقى المريض في قسم الطوارئ، ورعايته في قسم الطوارئ، ويخاطب المستشفى مستشفيات حكومية أخرى في المنطقة المركزية بحثاً عن سرير شاغر للمريض، في الوحدة والتخصص الذي يحتاجه، وأحياناً كثيرة تكون معظم الأسرة بالذات في الأقسام الحرجة غير شاغرة، وعندها يتم تصعيد الأمر لشراء خدمة في المستشفيات الخاصة، بالقسم الذي يحتاجه المريض إذا كانت له أهلية علاج في المستشفيات الخاصة، على حساب وزارة الصحة، وهنا نعني المواطن الذي لا يملك تأمينا طبيا.
ولأن نقل المريض من المستشفى الطرفي إلى المستشفى المركزي فيه عناء للمريض، يتمنى كل مريض أن يُعالج في منطقته أو في المستشفى الذي نُقل إليه، ولكنه يُفاجأ أحياناً بأنه نُقل من سرير في قسم العناية المركزة في مستشفاه الطرفي إلى سرير في الطوارئ في المستشفى المركزي، وحينها يوجه لنا سؤالا «ليه يادكتورة؟» هو سؤال من السهل عليّ إجابته وتفسيره، ولكن هل على المريض أو ذويه أن يستوعبوا ذلك، أو يدركوا أن ذلك لمصلحتهم؟
هل من الممكن تنسيق السرير للمريض قبل نقله للمستشفى المركزي، فإذا تعذر إيجاد السرير في كل المستشفيات الحكومية في المنطقة المركزية، ينقل المريض مباشرة للمستشفى الخاص، إذا كانت له أهلية علاج دون المرور بمستشفى آخر لا يوجد فيه سرير شاغر، فنضيع كثيرا من الوقت ونهدر مزيدا من الجهود.
لماذا المستشفيات الطرفية ما زالت تعاني من شح بعض التخصصات؟.. هل هو نفور من الأطباء أم قلة في الإمكانيات التي يحتاجها التخصص؟
سعدتُ بخبر قرأته - ليس ببعيد - عن تفعيل عيادات العيون في 5 مستشفيات طرفية بالرياض، وبالطبع هذا شيء سار، حيث يتم إجراء عمليات العيون تحت إشراف استشاريين سعوديين في مستشفاه دون نقله، فيستريح المريض من عناء السفر، وتقدم الخدمة له وهو في مكانه وبين أحبته، تمنيت حينها أن أقرأ خبراً عن توافر جراحة الأطفال في المستشفيات الطرفية، حيث يفتقر معظم المستشفيات الطرفية إلى هذا التخصص، ولأن أي مستشفى يستقبل حالات ولادة وأطفال يحتاج هذا التخصص، فيجب توفيره في جميع المستشفيات، التي تستقبل ولادات وأطفالا. من الممكن جداً أن يولد طفل بانسداد في الأمعاء، فيتم تحويل الحالة للمستشفى المركزي، الذي تتوافر فيه الخدمة، وكان بالإمكان توفير الطبيب في المستشفى الذي ولد فيه.
