واصلت العصابات الحوثية الإرهابية انتهاكاتها وخروقاتها لوقف إطلاق النار، حيث كشف مصدر في محافظة «الحديدة» نصبهم عددا كبيرا من المنصات الصاروخية على أسطح المنازل فى المواقع الخاضعة لسيطرتهم في المحافظة، وجعلها على مسافات متفاوتة ومواقع متعددة، لاستهداف الأحياء السكنية المحررة، مشيرا إلى أن استهدافها بالصواريخ كان متعمدا، لتدمير منازل المدنيين وقتلهم.
أضرار كبيرة
أكد المصدر أن تلك الاستهدافات تسببت في أضرار كبيرة بالمنازل والممتلكات التابعة للمواطنين، ودمار واسع في الأحياء السكنية المحررة، خاصة في شارع الخميس، نظرا لأن الحوثيين استخدموا فيه السلاح الثقيل.
وأوضح أنهم جعلوا عملية الاستهداف لمصلحتهم واستغلوها إعلاميا، لمحاولة زرع الخلافات بين سكان المناطق المحررة وأهالي الأحياء التي تقبع تحت سلطتهم، وتشكيل حماية متواصلة للمناطق التي يسيطرون عليها.
منصات المنازل
أوضح المصدر أن تعمد الحوثيين نصب المنصات الصاروخية على أسطح المنازل لم يكن عملا جديدا بقدر ما هو توسع في هذا العمل الإجرامي، وكذلك تعمد اختيار منازل محددة، خاصة لأشخاص كانت لهم مناوشات أو خلافات مع الحوثيين، كنوع من الرد والتدمير المتعمد، وهذا الدور يمارسه الحوثيون بشكل دائم في مواقع سيطرتهم، لعدة أسباب يأتي في مقدمتها ضمانهم الكلي واطمئنانهم بأن التحالف لن يقصف المواقع السكنية، بالإضافة إلى قرب تلك المنصات من مواقع تخزين الذخائر داخل الأحياء السكنية.
صواريخ الأحياء
أشار المصدر إلى أن الحوثيين استعانوا بأشخاص يطلقون الصواريخ من أحياء خارج «الحديدة»، لضمان نجاح مخططاتهم. وأكد أن كمية الأسلحة والذخائر التي تدخل تلك الأحياء كثيرة، وتشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين، حيث لوحظ دخول شاحنات لتفريغ تلك الذخائر في منازل سكنية بين المواطنين.
أهمية الحديدة
أوضح المصدر أن استبسال الحوثيين في الدفاع عن «الحديدة»، وتعزيزها بكثير من عناصرهم، للدفاع عنها، يكمن في أهميتها بعملية استمرار التهريب، حيث تعد الشريان الرئيسي الذي تترابط من خلاله خلايا تهريب الأسلحة والمخدرات، نظرا لأنه يتم إدخال الأسلحة والذخائرعبر ميناء «الحديدة» بكميات كبيرة، لذا تعد «الحديدة» أولوية قصوى بالنسبة للانقلابيين، وأكثر أهمية من العاصمة (صنعاء).
منصات صواريخ في أسطح المنازل
الثقة في عدم استهداف التحالف المواقع السكنية
توافر كميات الذخائر داخل الأحياء السكنية
زرع الخلافات بين سكان مناطق السيطرة والمحررة في «الحديدة»
الانتقام من بعض الأشخاص
أضرار كبيرة
أكد المصدر أن تلك الاستهدافات تسببت في أضرار كبيرة بالمنازل والممتلكات التابعة للمواطنين، ودمار واسع في الأحياء السكنية المحررة، خاصة في شارع الخميس، نظرا لأن الحوثيين استخدموا فيه السلاح الثقيل.
وأوضح أنهم جعلوا عملية الاستهداف لمصلحتهم واستغلوها إعلاميا، لمحاولة زرع الخلافات بين سكان المناطق المحررة وأهالي الأحياء التي تقبع تحت سلطتهم، وتشكيل حماية متواصلة للمناطق التي يسيطرون عليها.
منصات المنازل
أوضح المصدر أن تعمد الحوثيين نصب المنصات الصاروخية على أسطح المنازل لم يكن عملا جديدا بقدر ما هو توسع في هذا العمل الإجرامي، وكذلك تعمد اختيار منازل محددة، خاصة لأشخاص كانت لهم مناوشات أو خلافات مع الحوثيين، كنوع من الرد والتدمير المتعمد، وهذا الدور يمارسه الحوثيون بشكل دائم في مواقع سيطرتهم، لعدة أسباب يأتي في مقدمتها ضمانهم الكلي واطمئنانهم بأن التحالف لن يقصف المواقع السكنية، بالإضافة إلى قرب تلك المنصات من مواقع تخزين الذخائر داخل الأحياء السكنية.
صواريخ الأحياء
أشار المصدر إلى أن الحوثيين استعانوا بأشخاص يطلقون الصواريخ من أحياء خارج «الحديدة»، لضمان نجاح مخططاتهم. وأكد أن كمية الأسلحة والذخائر التي تدخل تلك الأحياء كثيرة، وتشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين، حيث لوحظ دخول شاحنات لتفريغ تلك الذخائر في منازل سكنية بين المواطنين.
أهمية الحديدة
أوضح المصدر أن استبسال الحوثيين في الدفاع عن «الحديدة»، وتعزيزها بكثير من عناصرهم، للدفاع عنها، يكمن في أهميتها بعملية استمرار التهريب، حيث تعد الشريان الرئيسي الذي تترابط من خلاله خلايا تهريب الأسلحة والمخدرات، نظرا لأنه يتم إدخال الأسلحة والذخائرعبر ميناء «الحديدة» بكميات كبيرة، لذا تعد «الحديدة» أولوية قصوى بالنسبة للانقلابيين، وأكثر أهمية من العاصمة (صنعاء).
منصات صواريخ في أسطح المنازل
الثقة في عدم استهداف التحالف المواقع السكنية
توافر كميات الذخائر داخل الأحياء السكنية
زرع الخلافات بين سكان مناطق السيطرة والمحررة في «الحديدة»
الانتقام من بعض الأشخاص
