ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا أوقفت عمليات إعادة المرتزقة السوريين الذين دفعت بهم لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق الليبية إلى بلادهم منذ حوالي شهر ونصف، وما زالت تتمسك ببقاء نحو 8000 مرتزق، رغم توقف المعارك بين طرفي الصراع وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

ولم يتحدث المرصد عن أسباب إبقاء تركيا على آلاف المرتزقة في ليبيا، لكن يرجح أن أنقرة ستقوم باستخدام هؤلاء مرة أخرى على ضوء المستجدّات الأخيرة بليبيا التي تنذر باندلاع مواجهات عسكرية جديدة، وقال الجيش الليبي إن قوات الوفاق بدأت التجييش والتحشيد لها منذ الأيام الماضية مدعومة بالأسلحة التركية والمرتزقة.

توقف الصراع

منذ نهاية الصراع العسكري على العاصمة طرابلس، بدأت تركيا في إعادة المرتزقة السوريين إلى بلادهم بعد نهاية دورهم وانتهاء عقودهم، لكن المرصد السوري أكد أن هذه العملية توقفت منذ 43 يوما، تحديدا من منتصف شهر نوفمبر الفائت من العام الجاري، متسائلا حول أسباب بقاء المرتزقة رغم التوافق الليبي - الليبي، في الوقت الذي أسدل الستار فيه عن نفس الملف في أذربيجان، يعدّ إخراج المرتزقة السوريين من الأراضي الليبية أحد أهم مطالب الجيش الليبي قبل الانخراط في أي مسار سياسي لحل الأزمة الليبية، وأحد أهم بنود تفاهمات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

تعداد المرتزقة الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن

نحو 18 ألف مرتزق

من بينهم 350 طفلا دون سن الـ18

عاد منهم نحو 10750 إلى سورية، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية

بلغ تعداد المتطرفين الذين وصلوا إلى ليبيا 10000.