ماذا لو رأينا مصنعًا ينتج باستمرار مواد تضر بالصحة، وذهبنا لنجمع ما أنتجه، ونتلفه دون أن نقفل المصنع.. هل ما فعلناه صحيح برأيك؟!
هذا في نظري ما نفعله نحن مع الفكر المتطرف، فنحن نسعى دائمًا إلى محاربة الفكر المتطرف بمنع المواد التي ينتجها، دون أن نبحث عن السبب الذي يجعل هذا الفكر مؤثرًا، لنقوم بمعالجته بالطرق العلمية، مبتعدين عن المهاترات الكلامية التي لا تجلب سوى الخراب.
فمثلا: علاج ما اسميه «التطرف النسوي» يكمن في تركهن وعدم الرد عليهن، لأن هذه الفئة تتبع قاعدة «خالف تعرف»، فهن يعلمن جيدًا أنهن كلما خالفن اشتهرن، واستطعن نشر تطرفهن.
ومثال آخر: علاج «الإخوان المسلمين» يكمن في قاعدة بسيطة جدًا، يجب علينا جميعًا أن نغرسها في أبنائنا ألا وهي: «افهم ثم احفظ»؛ لأن كبير الإخوان الذي علمهم السحر، استطاع تجنيد المئات بل الآلاف من الأشخاص بقاعدة واحدة، هي: «احفظ ولا تفهم»، وإن حصل وفهم من خُدع أغراه بالمال والسلطة التي أتت مِمن «يحفظ ولا يفهم».
لذا إن أردنا علاج التطرف يجب علينا إغلاق المصنع.
هذا في نظري ما نفعله نحن مع الفكر المتطرف، فنحن نسعى دائمًا إلى محاربة الفكر المتطرف بمنع المواد التي ينتجها، دون أن نبحث عن السبب الذي يجعل هذا الفكر مؤثرًا، لنقوم بمعالجته بالطرق العلمية، مبتعدين عن المهاترات الكلامية التي لا تجلب سوى الخراب.
فمثلا: علاج ما اسميه «التطرف النسوي» يكمن في تركهن وعدم الرد عليهن، لأن هذه الفئة تتبع قاعدة «خالف تعرف»، فهن يعلمن جيدًا أنهن كلما خالفن اشتهرن، واستطعن نشر تطرفهن.
ومثال آخر: علاج «الإخوان المسلمين» يكمن في قاعدة بسيطة جدًا، يجب علينا جميعًا أن نغرسها في أبنائنا ألا وهي: «افهم ثم احفظ»؛ لأن كبير الإخوان الذي علمهم السحر، استطاع تجنيد المئات بل الآلاف من الأشخاص بقاعدة واحدة، هي: «احفظ ولا تفهم»، وإن حصل وفهم من خُدع أغراه بالمال والسلطة التي أتت مِمن «يحفظ ولا يفهم».
لذا إن أردنا علاج التطرف يجب علينا إغلاق المصنع.
