من تكاليف مليونية وبيئة عمل قاسية، تحولت المصانع عبر مراحل تطورها لبيئات عمل مرنة وعملية ومهيأة بشكل مريح، مما مكن المرأة من اقتحامها موظفة وعاملة ومستثمرة، بعد أن بدأت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) توفير مصانع جاهزة، يبدأ إيجارها السنوي من 60 ألف ريال، لتتقلص التكاليف المليونية لعشرات الآلاف ثم يبدأ المصنع العمل والإنتاج وتحقيق عوائد مادية. وباتت منظومة الصناعة تعوّل، بشكل كبير، على العنصر النسائي، ليكون مصدر الإبداع والتغيير، والخروج من العمل النمطي في القطاع الصناعي إلى العمل المستقبلي.
المصانع الجاهزة
تسعى وزارة الصناعة إلى الانتهاء من المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الأولى بـ«الدمام» في أبريل 2021، والمصانع الجاهزة الصغيرة التي تتجاوز 200 متر مربع، والتى تعد التجربة الأولى بالمملكة. وهذه المصانع ستتاح للمستثمرات في العديد من الصناعات، بينما اختيار المدينة الصناعية الأولى بـ«الدمام» يأتي استجابة لرغبة سيدات الأعمال، كونها قريبة من النطاق العمراني.
دعم حكومي
دفع وجود المرأة في مجالات الأعمال المختلفة لتهيئة المجال لها من أجل اقتحام المصانع والوجود فيها، ليس فقط عاملة وموظفة وإنما مستثمرة وبدعم حكومي، عبر إطلاق مصانع جاهزة مخصصة للاستثمارات النسائية، بمساحات صغيرة تبدأ من 200 متر مربع وتصل إلى 1500 متر مربع.
جذب العنصر النسائي
تعمل «مدن» على جذب العنصر النسائي بمجال الاستثمار من خلال إيجاد منتجات وخدمات وحلول تمويل تسهل لهن الدخول في هذا المجال، حيث وفرت، بالإضافة للحلول التمويلية والمصانع الجاهزة، تهيئة الواحات الصناعية بشكل يتلائم مع وجود المرأة من خلال توفير حاضنات أطفال وأماكن انتظار سيارات ومراكز طبية وترفيهية، وهي مهيأة للصناعات النظيفة مثل الصناعات الطبية والغذائية، والصناعات المطاطية وذات التقنية العالية، وكذلك تحتضن المصانع الجاهزة الداعمة رائدات ورواد الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
تمكين الاستثمارات النسائية
تبدأ «مدن» خلال 2021 إطلاق أول مصانعها صغيرة الحجم، التي تبلغ مساحتها 200 متر مربع، والموجهة بشكل خاص للاستثمارات النسائية، حيث سيبدأ العمل بهذه المصانع وإتاحة استثمارها في المدينة الصناعية الأولى بـ«الدمام»، بالإضافة لإتاحة الخيارات التمويلية الأخرى للنساء، التي تتضمن أرضا وقرضا، ومصنعا وقرضا، بالتعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودية، وتقدم منتج «أسس» مع بنك التنمية الاجتماعية، للحصول على مصنع جاهز، وتمويل يصل إلى 4 ملايين ريال مع باقة من الحوافز غير المالية، حيث تستهدف «مدن» أن تصل خدماتها وتسهيلاتها إلى أكثر من 500 مستفيد من رواد الأعمال بصناعات ذات قيمة مضافة وتكلفة تشغيلية منخفضة.
ارتفاع السعوديات
كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية، في وقت سابق، ارتفاع أعداد السعوديات العاملات في المدن الصناعية التي تشرف عليها نحو 120% خلال عام، حيث عملت الهيئة على إستراتيجية تمكين الصناعة، والإسهام في زيادة المحتوى المحلي، وتفعيل دور المرأة في التنمية الصناعية طبقا لـ«رؤية السعودية 2030» الرامية لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد الوطني. ويُظهر أحدث البيانات، التي نشرتها «مدن» عبر حساباتها على وسائل التواصل، ارتفاع أعداد السعوديات بالمدن الصناعية إلى 17 ألف موظفة في نهاية الربع الأول من 2020، بعد أن كان عددهن 7860 موظفة نهاية 2018، حيث تعمل 11750 موظفة في القطاع الأوسط، الذي يضم 12 مدينة صناعية، في حين تعمل 3500 موظفة في القطاع الغربي، الذي يشمل 13 مدينة صناعية، وتعمل 1750 موظفة بالقطاع الشرقي، الذي يضم 10 مدن صناعية.
كما أظهرت البيانات ارتفاع أعداد المصانع الجاهزة في المدن الصناعية لنحو 560 مصنعا، تضم 16 نشاطا. وتم خلال 2020 تدشين 78 مصنعا جاهزا جديدا بمساحات 1500 متر مربع، منها 9 مصانع في المدينة الصناعية الثالثة في الرياض، و15 مصنعا في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، و24 مصنعا بالمدينة الصناعية في المدينة المنورة، و20 مصنعا في مدينة سدير للصناعة والأعمال، و10 مصانع بالمدينة الصناعية في الزلفي. وتصدرت الصناعات الغذائية قائمة الأنشطة الأكثر إشغالا للمصانع الجاهزة بـ46%، ثم جاءت الصناعات التحويلية التي يغلب عليها مجال المستلزمات الطبية مثل الأنابيب الطبية والكمامات ونحوها في المرتبة الثانية بـ14%، والصناعات الدوائية بـ9%.
افتتاح 3 مصانع
وهف الدهاسي، خريج كلية الصيدلة الذي عمل سنوات في أحد مصانع الأدوية كسعودي وحيد في المصنع، كان لديه حلم تأسيس مصنعه الخاص، الذي كان حلما بعيد المنال، حيث إن تكلفة إنشاء مصنع تحتاج لمليوني ريال، وحتى فكرة إدخال مستثمر، التي فكر بها كثيرا، كانت تبدو صعبة مع طلبات المستثمرين واشتراطاتهم المُكلفة. ومر 14 عامًا و«الدهاسي» يبحث عن فرصته الذهبية، حتى عرف المصانع الجاهزة، وتمكن من خلالها أن يبدأ في مصنعه الأول إنتاج الأدوية، وتوزيع منتجاته داخل المملكة وخارجها، وبعد مرور 6 أعوام أصبح لدى «الدهاسي» الآن مصنعان بهما 80 موظفا، 90% سعوديون، ولديه اتفاق مع هيئة المدن، لافتتاح مصنع ثالث متعلق بالأمصال واللقاحات بعد مصنعي الإنتاج والتغليف.
سيدات الصناعة
خلال رعايته في 21 ديسمبر الماضي مؤتمر «سيدات الصناعة 2020» بنسخته الافتراضية، الذي نظمته «مدن» تحت شعار «لأجل اقتصاد صناعي شامل ومستدام في إطار دعم تمكين المرأة السعودية بالقطاع الصناعي تماشيا مع مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحوّل الوطني 2020»، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، بندر الخريف، أن منظومة الصناعة تعمل على تحسين بيئة القطاع الصناعي، بما يحقق تطلعات ومستهدفات «رؤية المملكة 2030»، ومنها السعي إلى تعزيز مشاركة المرأة في مسيرة التنمية، وتعزيز إيجاد فرص وجودها في هذا القطاع الحيوي المهم، مشددا على أن القطاع يعيش مرحلة ذهبية وتاريخية.
تهيئة البيئة المناسبة
قال «الخريف»: «يشرفني خدمة المرأة في المملكة، لتكون شريكا حقيقيا في التنمية، ولتسهم بما لديها من أشكال القدرات التي تستطيع أن توظفها في هذا القطاع، لتكون مثالا يُحتذى به وتجربة ناجحة». وأشار إلى أن القطاع الصناعي بدأ يتغير بشكل جذري ولافت للنظر، مما يفتح مساحة كبيرة ومهمة لعمل المرأة في هذا القطاع بالشكل الذي يليق بإمكاناتها وقدراتها، وأيضا يمكّنها من أن تبدع في هذا القطاع.
وأوضح رئيس «مدن» أن الوزارة تسعي إلى تهيئة البيئة المناسبة لوجود المرأة في القطاع، خاصة في ظل تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وأتمتة العمل التي ستوفر الكثير من الفرص على مستوى رواد الأعمال والشابات الشغوفات للفرص الاستثمارية، وحتى على مستوى الفرص الوظيفية النوعية الملائمة والمناسبة قدرات المرأة. وأضاف أن مصانع اليوم ومصانع المستقبل مختلفة عن المصانع التي كانت في السابق، حيث إنها أكثر قابلية للعمل الإبداعي وليس فقط للعمل الروتيني، خاصة مع انتشار التقنية التي ستحل محل كثير من الأعمال، مشيرا إلى أن منظومة الصناعة تعوّل، بشكل كبير، على العنصر النسائي، ليكون مصدر الإبداع والتغيير، والخروج من العمل النمطي في القطاع الصناعي إلى العمل المستقبلي.
منصة استثنائية
أكد المدير العام لــ«مدن»، المهندس خالد السالم، أن مؤتمر «سيدات الصناعة 2020» يمثل منصة استثنائية رائدة، تجمع المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين، لمناقشة أفضل سبل تمكين المرأة بالقطاع الصناعي، وتعزيز دورها الحيوي في الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن 2021 سيشهد إطلاق منتج المصانع الجاهزة الصغيرة بمساحات 200 م²، لتمكين الاستثمارات النسائية كتجربة هي الأولى في المملكة، وذلك في المدينة الصناعية الأولى بالدمام.
وقال: «تنظيم «مدن» مؤتمر«سيدات الصناعة 2020» يؤكد دورها الرئيس في تذليل العقبات كافة التي تحول دون إسهام المرأة في التنمية الصناعية بالشراكة والتكامل مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، واستمرارا لجهودها في جذب الاستثمارات النسائية إلى المدن الصناعية التي تشرف عليها، وعددها 35 مدينة في جميع أرجاء المملكة».
«مدن» في أرقام
- 517.242 عاملا في المدن الصناعية.
- 3600 مصنع منتج.
- 184.000 موظف سعودي.
- 16.825 موظفة سعودية.
- 6.301 عقد صناعي واستثماري.
- 1264 منشأة خدمية.
- 541 مصنعا جاهزا.
- 1990 رخصة تشغيل صادرة.
ما هي المصانع الجاهزة
- منتج توفره «مدن» بمساحات تصل إلى 1500 متر مربع.
- تشتمل على بنية تحتية متكاملة وأنظمة إطفاء.
- بمقابل مالي يبدأ من 60 ألف ريال للوحدة.
- تبلغ أكثر من 260 مصنعا.
- تضم 16 نشاطا متنوعا.
- هو مصنع قائم، أنشأته «مدن» بأعلى معايير البناء.
- الشريحة المستهدفة للمصنع الجاهز هي الصناعات الغذائية والخفيفة الصديقة للبيئة والصناعات المخصصة لعمل المرأة.
- توفر الوقت والجهد على المستثمرين الصناعيين من خلال تجهيز المصنع بحيث يكون جاهزا للاستعمال من اليوم الأول.
المصانع الجاهزة المنشأة في 2020 = 107 مصنعا
- في المدينة الصناعية الثالثة بالرياض = 18
- في المدينة الصناعية بالزلفي = 10
- في مدينة سدير لصناعة الأعمال = 20
- في المدينة الصناعية الثانية بالدمام = 15
- في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة = 24
- في المدينة الصناعية الثانية بالقصيم = 10
- في المدينة الصناعية بشقراء = 10
مصانع جاهزة للتسليم في مدن
- الرياض
- الأحساء
- الدمام
- الخرج
- حفر الباطن
- القصيم
- شقراء
- جدة
- عسير
الصناعات المستهدفة بالمصانع الجاهزة
- الصناعات الغذائية
- الصناعات الدوائية
- الصناعات الكهربائية والإلكترونية
- الصناعات المعتمدة على الطباعة ثلاثية الأبعاد
- الصناعات الخفيفة ذات القيمة المضافة والمعتمدة على التجميع
- المجوهرات
- المنسوجات
- الإكسسوارات والمعادن الخفيفة
- التعبئة والتغليف
المصانع الجاهزة
تسعى وزارة الصناعة إلى الانتهاء من المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الأولى بـ«الدمام» في أبريل 2021، والمصانع الجاهزة الصغيرة التي تتجاوز 200 متر مربع، والتى تعد التجربة الأولى بالمملكة. وهذه المصانع ستتاح للمستثمرات في العديد من الصناعات، بينما اختيار المدينة الصناعية الأولى بـ«الدمام» يأتي استجابة لرغبة سيدات الأعمال، كونها قريبة من النطاق العمراني.
دعم حكومي
دفع وجود المرأة في مجالات الأعمال المختلفة لتهيئة المجال لها من أجل اقتحام المصانع والوجود فيها، ليس فقط عاملة وموظفة وإنما مستثمرة وبدعم حكومي، عبر إطلاق مصانع جاهزة مخصصة للاستثمارات النسائية، بمساحات صغيرة تبدأ من 200 متر مربع وتصل إلى 1500 متر مربع.
جذب العنصر النسائي
تعمل «مدن» على جذب العنصر النسائي بمجال الاستثمار من خلال إيجاد منتجات وخدمات وحلول تمويل تسهل لهن الدخول في هذا المجال، حيث وفرت، بالإضافة للحلول التمويلية والمصانع الجاهزة، تهيئة الواحات الصناعية بشكل يتلائم مع وجود المرأة من خلال توفير حاضنات أطفال وأماكن انتظار سيارات ومراكز طبية وترفيهية، وهي مهيأة للصناعات النظيفة مثل الصناعات الطبية والغذائية، والصناعات المطاطية وذات التقنية العالية، وكذلك تحتضن المصانع الجاهزة الداعمة رائدات ورواد الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
تمكين الاستثمارات النسائية
تبدأ «مدن» خلال 2021 إطلاق أول مصانعها صغيرة الحجم، التي تبلغ مساحتها 200 متر مربع، والموجهة بشكل خاص للاستثمارات النسائية، حيث سيبدأ العمل بهذه المصانع وإتاحة استثمارها في المدينة الصناعية الأولى بـ«الدمام»، بالإضافة لإتاحة الخيارات التمويلية الأخرى للنساء، التي تتضمن أرضا وقرضا، ومصنعا وقرضا، بالتعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودية، وتقدم منتج «أسس» مع بنك التنمية الاجتماعية، للحصول على مصنع جاهز، وتمويل يصل إلى 4 ملايين ريال مع باقة من الحوافز غير المالية، حيث تستهدف «مدن» أن تصل خدماتها وتسهيلاتها إلى أكثر من 500 مستفيد من رواد الأعمال بصناعات ذات قيمة مضافة وتكلفة تشغيلية منخفضة.
ارتفاع السعوديات
كشفت الهيئة السعودية للمدن الصناعية، في وقت سابق، ارتفاع أعداد السعوديات العاملات في المدن الصناعية التي تشرف عليها نحو 120% خلال عام، حيث عملت الهيئة على إستراتيجية تمكين الصناعة، والإسهام في زيادة المحتوى المحلي، وتفعيل دور المرأة في التنمية الصناعية طبقا لـ«رؤية السعودية 2030» الرامية لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد الوطني. ويُظهر أحدث البيانات، التي نشرتها «مدن» عبر حساباتها على وسائل التواصل، ارتفاع أعداد السعوديات بالمدن الصناعية إلى 17 ألف موظفة في نهاية الربع الأول من 2020، بعد أن كان عددهن 7860 موظفة نهاية 2018، حيث تعمل 11750 موظفة في القطاع الأوسط، الذي يضم 12 مدينة صناعية، في حين تعمل 3500 موظفة في القطاع الغربي، الذي يشمل 13 مدينة صناعية، وتعمل 1750 موظفة بالقطاع الشرقي، الذي يضم 10 مدن صناعية.
كما أظهرت البيانات ارتفاع أعداد المصانع الجاهزة في المدن الصناعية لنحو 560 مصنعا، تضم 16 نشاطا. وتم خلال 2020 تدشين 78 مصنعا جاهزا جديدا بمساحات 1500 متر مربع، منها 9 مصانع في المدينة الصناعية الثالثة في الرياض، و15 مصنعا في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، و24 مصنعا بالمدينة الصناعية في المدينة المنورة، و20 مصنعا في مدينة سدير للصناعة والأعمال، و10 مصانع بالمدينة الصناعية في الزلفي. وتصدرت الصناعات الغذائية قائمة الأنشطة الأكثر إشغالا للمصانع الجاهزة بـ46%، ثم جاءت الصناعات التحويلية التي يغلب عليها مجال المستلزمات الطبية مثل الأنابيب الطبية والكمامات ونحوها في المرتبة الثانية بـ14%، والصناعات الدوائية بـ9%.
افتتاح 3 مصانع
وهف الدهاسي، خريج كلية الصيدلة الذي عمل سنوات في أحد مصانع الأدوية كسعودي وحيد في المصنع، كان لديه حلم تأسيس مصنعه الخاص، الذي كان حلما بعيد المنال، حيث إن تكلفة إنشاء مصنع تحتاج لمليوني ريال، وحتى فكرة إدخال مستثمر، التي فكر بها كثيرا، كانت تبدو صعبة مع طلبات المستثمرين واشتراطاتهم المُكلفة. ومر 14 عامًا و«الدهاسي» يبحث عن فرصته الذهبية، حتى عرف المصانع الجاهزة، وتمكن من خلالها أن يبدأ في مصنعه الأول إنتاج الأدوية، وتوزيع منتجاته داخل المملكة وخارجها، وبعد مرور 6 أعوام أصبح لدى «الدهاسي» الآن مصنعان بهما 80 موظفا، 90% سعوديون، ولديه اتفاق مع هيئة المدن، لافتتاح مصنع ثالث متعلق بالأمصال واللقاحات بعد مصنعي الإنتاج والتغليف.
سيدات الصناعة
خلال رعايته في 21 ديسمبر الماضي مؤتمر «سيدات الصناعة 2020» بنسخته الافتراضية، الذي نظمته «مدن» تحت شعار «لأجل اقتصاد صناعي شامل ومستدام في إطار دعم تمكين المرأة السعودية بالقطاع الصناعي تماشيا مع مستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحوّل الوطني 2020»، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)، بندر الخريف، أن منظومة الصناعة تعمل على تحسين بيئة القطاع الصناعي، بما يحقق تطلعات ومستهدفات «رؤية المملكة 2030»، ومنها السعي إلى تعزيز مشاركة المرأة في مسيرة التنمية، وتعزيز إيجاد فرص وجودها في هذا القطاع الحيوي المهم، مشددا على أن القطاع يعيش مرحلة ذهبية وتاريخية.
تهيئة البيئة المناسبة
قال «الخريف»: «يشرفني خدمة المرأة في المملكة، لتكون شريكا حقيقيا في التنمية، ولتسهم بما لديها من أشكال القدرات التي تستطيع أن توظفها في هذا القطاع، لتكون مثالا يُحتذى به وتجربة ناجحة». وأشار إلى أن القطاع الصناعي بدأ يتغير بشكل جذري ولافت للنظر، مما يفتح مساحة كبيرة ومهمة لعمل المرأة في هذا القطاع بالشكل الذي يليق بإمكاناتها وقدراتها، وأيضا يمكّنها من أن تبدع في هذا القطاع.
وأوضح رئيس «مدن» أن الوزارة تسعي إلى تهيئة البيئة المناسبة لوجود المرأة في القطاع، خاصة في ظل تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وأتمتة العمل التي ستوفر الكثير من الفرص على مستوى رواد الأعمال والشابات الشغوفات للفرص الاستثمارية، وحتى على مستوى الفرص الوظيفية النوعية الملائمة والمناسبة قدرات المرأة. وأضاف أن مصانع اليوم ومصانع المستقبل مختلفة عن المصانع التي كانت في السابق، حيث إنها أكثر قابلية للعمل الإبداعي وليس فقط للعمل الروتيني، خاصة مع انتشار التقنية التي ستحل محل كثير من الأعمال، مشيرا إلى أن منظومة الصناعة تعوّل، بشكل كبير، على العنصر النسائي، ليكون مصدر الإبداع والتغيير، والخروج من العمل النمطي في القطاع الصناعي إلى العمل المستقبلي.
منصة استثنائية
أكد المدير العام لــ«مدن»، المهندس خالد السالم، أن مؤتمر «سيدات الصناعة 2020» يمثل منصة استثنائية رائدة، تجمع المسؤولين والخبراء والمختصين والمهتمين، لمناقشة أفضل سبل تمكين المرأة بالقطاع الصناعي، وتعزيز دورها الحيوي في الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن 2021 سيشهد إطلاق منتج المصانع الجاهزة الصغيرة بمساحات 200 م²، لتمكين الاستثمارات النسائية كتجربة هي الأولى في المملكة، وذلك في المدينة الصناعية الأولى بالدمام.
وقال: «تنظيم «مدن» مؤتمر«سيدات الصناعة 2020» يؤكد دورها الرئيس في تذليل العقبات كافة التي تحول دون إسهام المرأة في التنمية الصناعية بالشراكة والتكامل مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، واستمرارا لجهودها في جذب الاستثمارات النسائية إلى المدن الصناعية التي تشرف عليها، وعددها 35 مدينة في جميع أرجاء المملكة».
«مدن» في أرقام
- 517.242 عاملا في المدن الصناعية.
- 3600 مصنع منتج.
- 184.000 موظف سعودي.
- 16.825 موظفة سعودية.
- 6.301 عقد صناعي واستثماري.
- 1264 منشأة خدمية.
- 541 مصنعا جاهزا.
- 1990 رخصة تشغيل صادرة.
ما هي المصانع الجاهزة
- منتج توفره «مدن» بمساحات تصل إلى 1500 متر مربع.
- تشتمل على بنية تحتية متكاملة وأنظمة إطفاء.
- بمقابل مالي يبدأ من 60 ألف ريال للوحدة.
- تبلغ أكثر من 260 مصنعا.
- تضم 16 نشاطا متنوعا.
- هو مصنع قائم، أنشأته «مدن» بأعلى معايير البناء.
- الشريحة المستهدفة للمصنع الجاهز هي الصناعات الغذائية والخفيفة الصديقة للبيئة والصناعات المخصصة لعمل المرأة.
- توفر الوقت والجهد على المستثمرين الصناعيين من خلال تجهيز المصنع بحيث يكون جاهزا للاستعمال من اليوم الأول.
المصانع الجاهزة المنشأة في 2020 = 107 مصنعا
- في المدينة الصناعية الثالثة بالرياض = 18
- في المدينة الصناعية بالزلفي = 10
- في مدينة سدير لصناعة الأعمال = 20
- في المدينة الصناعية الثانية بالدمام = 15
- في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة = 24
- في المدينة الصناعية الثانية بالقصيم = 10
- في المدينة الصناعية بشقراء = 10
مصانع جاهزة للتسليم في مدن
- الرياض
- الأحساء
- الدمام
- الخرج
- حفر الباطن
- القصيم
- شقراء
- جدة
- عسير
الصناعات المستهدفة بالمصانع الجاهزة
- الصناعات الغذائية
- الصناعات الدوائية
- الصناعات الكهربائية والإلكترونية
- الصناعات المعتمدة على الطباعة ثلاثية الأبعاد
- الصناعات الخفيفة ذات القيمة المضافة والمعتمدة على التجميع
- المجوهرات
- المنسوجات
- الإكسسوارات والمعادن الخفيفة
- التعبئة والتغليف
