رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، اليوم، بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، الذي أعلن عنه وزير خارجية دولة الكويت الشيخ الدكتور أحمد ناصر الصباح.

وأكد أن هذا الخطوة التي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لقادة دول المجلس في «قمة العلا» التي تنطلق أعمالها غدا الثلاثاء، إنما يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة التي تنعقد في ظل ظروف استثنائية، ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ على مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله ثم بحكمة وحنكة قادة دول المجلس التي كانت دائماً المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس الذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه.

كما أكد الحجرف أن أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار.