«عنوان مقالي» هذا الذي لن أجعل فيه تسلسلا فكريا متعمدا، لأن جميع حلقاته وضاءة من أين ما أتيت لها، كونه يتحدث بعنوانه بداية عن رسالة أبدعها أميرنا المحبوب، مختصرة في ظاهرها تجسد معدن المملكة العربية السعودية الناصع ورجالها، وعلى رأسها قادتها، صدح بها سموه مرحبا بسمو أمير قطر في أرض الحضارات «العلا» على أرض المملكة مهد النهضة العالمية الحديثة.. «أوروبا الشرق الأوسط»

«يالله حيه» -لمن لا يعرفها- عند العرب تعني الحفاوة والحماية والسلام وصيانة الميثاق وحفظ العهد.

«يالله حيه» جاءت نابعة من قلب القائد العربي الشاب الغيور، الذي كان ولا زال هاجسه رفع شعار الوحدة وتوحيد الصف.

«يالله حيه» جاءت في لسان حال يقول: «الوحدة ولا غير الوحدة».

«يالله حيه» أعادت للأمة العربية بشكل عام وللخليجية بشكل خاص، هيبة الجبل الأشم، والغضنفر الهصور والأصلت السطام..

«يالله حيه» ألجم بها سمو الأمير البطل محمد بن سلمان، أفواه مغرضين وزادت بها همم ومعنويات محبين.

«يالله حيه» كلمة اهتزت لإيجابيتها مدائن الحجر، وردد صداها سِيف البحر الأشم.

«يالله حيه» فتحت آفاقا معنوية قبل المحسوسة، وأنشأت للتعاون البناء المتغذي بالدم العربي الأصيل، جسورا وضاءة شامخة واعدة..

«يالله حيه» جاءت من صدر رحب كريم متسامح، بعدما تمنى الحاقدون بألا يكون مثلها.

«يالله حيه» أقرت عيونا وأدمعت أخرى، بعثت همما في قوم، ودفقت يأسا في مغرضين.

«يالله حيه» دخلت التاريخ من باب شرعه ولي العهد السعودي بكل حب وإخلاص، وسجلها التاريخ باسم العلا كتسجيل حضارة دادان لمآثرها على صخور الحِجر العتيق.

«يالله حيه يالله حيه» أغاظت الحاسد وأنطقته غاضبا معبرا عن خيبة أمله في تفريق أمة، وأضحكت «حجاج» شيخ نجد سلمان الخير، واهتنأت بها قلوب حكام الخليج، وفرح بها كثير من العرب، ما أروعها وما أصدقها أي والله «يالله حيه.. يالله حيه».