حدد الموسيقي السعودي محمد نبيل «المتخصص في العزف على آلة الكلارنيت»، نحو 6 صعوبات تواجه العازفين بهذه الآلة، وهي: ارتفاع سعر الآلة، عدم وجود أماكن لشرائها، صعوبة توفير القطع الاستهلاكية، عدم توافر مراكز صيانة متخصصة ومعاهد للتدريب والتعليم، موضحاً أن هذه الآلة مصنفة من آلات النفخ الموسيقية.

حركة الأصابع

أشار نبيل لـ«الوطن» على هامش الأمسية الموسيقية الثقافية، بعنوان: «الكلارنيت»، بتنظيم من قسم الموسيقى في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، إلى أن في السعودية نحو 6 عازفين على هذه الآلة فقط، وجميعهم ذكور، وعازفان لهما شهرتهما على مستوى الوطن العربي فقط، مبيناً أن تدريب المستجدين في استخدام الآلة يتطلب ما لا يقل عن 3 أشهر للوصول إلى صوت مقبول نوعاً، وتصاحبها صعوبة في حركة الأصابع، وثقيلة في العزف، ومع الاستمرارية لفترة طويلة تنتهي هذه الصعوبات، ومن بين أبرز أنواع العزف «الأصوات»، وهي: يوناني، جاز، كلاسيك، تركي، هندي، ويمكن الجمع بين هذه الأصوات فيما بينها، لافتاً إلى أن «الطقس» عامل مؤثر كبير في العزف على هذه الآلة، ويفضل اعتدال درجات الحرارة، والابتعاد عن الحرارة، لأنها قد تتسبب في إتلاف بعض القطع، ومواقع نسبة الرطوبة معتدلة ودون تطاير أتربة أو غبار.

خشب معتق

أضاف أن الآلة الأصلية مرتفعة السعر، وتصل في حدها الأعلى إلى 50 ألف ريال، والآلة التجارية بـ 1500 ريال، وسبب تدني سعر التجارية لأن المفاتيح مصنوعة من مادة «نيكل»، ومع مرور الوقت تنغلق هذه الفتحات، والأفضل «ستيل» لضمان استمرارية الآلة، كما أن الآلة التجارية مصنوعة من البلاستيك، والأفضل الخشب لجودة النغمة الصوتية، وتحديداً الخشب المعتق لأكثر من 30 عاما، لضمان خلوه من الرطوبة، وأن سعر الآلة للمبتدئين 6 آلاف ريال، لافتاً إلى أن المفاتيح المطلية بالذهب والفضة أفضل من النيكل، لإخراج النغمات الصوتية السريعة بسبب تدني مستوى الاحتكاك.

صعوبة الصيانة

أبان أن تكلفة العزف في الساعة الواحدة تصل إلى 1200 ريال، وفي أوروبا يفوق ذلك السعر بكثير، وبالتالي مجدٍ للأوروبيين اقتناء الآلات الفخمة والمتطورة، علاوة على توافر القطع الاستهلاكية والصيانة.