كشف عضو المجلس البلدي بالقطيف، إبراهيم البراهيم، عن خطة لدراسة منع تربية الطيور في أسطح المنازل وإطلاقها داخل الأحياء السكنية، تفاديًا لتلوث واتساخ الأماكن العامة والمنازل، مشيرًا إلى أن النطاق العمراني تغير وبات مختلفًا عن سابقة، ويمكن أن تحمل الكثير من الأمراض المعدية، خاصة الحمام.

شروط محددة

أوضح أن تربية الطيور هواية يفضلها الكثير، ولكن مع التمدد العمراني تفاقم أضرار تربيته من النواحي البيئية والصحية. وقال إنه يجب دراسة منع تربية الطيور في المناطق السكنية بشروط معينة، منها: عدم إطلاقها تطير حول المباني والمنازل المجاورة، وألا يجب مصادرة أي طيور أو تجمعات لها في غير الأماكن المخصصة لها، لأن هذه الظاهرة المتواجدة في أسطح المنازل، وفي الشبابيك قد تكون حاملة للعديد من الأمراض الفيروسية والجرثومية، كما أنها تسبب أضرارًا للسكان من حيث تشويه وتلويث المنازل والمواقع العامة والأرصفة، مبينًا أن العديد من السكان يقومون بمحاربة الحمام عن طريق التعامل مع شركات مكافحة الطيور أو استخدام أدوات طاردة مثل الأعمدة المشوكة، وذلك حتى تبعد ولا تعشش في أماكن غير مخصصة لها داخل المنازل، لافتًا أن العديد من الأحياء السكنية تضررت من إزعاج الحمام الذي يتواجد بكثرة بسبب تربيته في الأسطح، حيث تتخذ من أسطح المباني المجاورة والنوافذ والمكيفات مساكن ومواقع للتعشيش بها.

ملجأ للكلاب

من جهة أخرى، أشار إلى أنه سوف يقدم ورقة عمل إلى المجلس البلدي يحتوي على آلية مقترحة في كيفية التعامل مع الكلاب السائبة في الشوارع لأنها تشكل خطورة على المواطنين، وخلال الفترة الماضية زاد عدد الكلاب بشكل كبير، حينما أوقفت وزارة الشؤون البلدية والقروية تسميم الحيوانات بعد اعتراض وزارة البيئة على ذلك، ومنعت قتل الكلاب، وتحول النظام من التسميم والقتل إلى اصطياد الكلب وإبعاده عن الأحياء السكنية فقط، لافتًا أنه سوف يقترح خطة لإنشاء ملجأ للكلاب الضالة بالتعاون مع الجهات المعنية بالمنطقة الشرقية تفاديًا لتزايد أعدادها ورحمة ورأفة بها، لإيوائها في مواقع خارج النطاق العمراني.

أضرار الطيور

- تشوه وتلوث المنازل والمواقع العامة والأرصفة

- تتضرر العديد من الأحياء السكنية من إزعاج الحمام

- تكون حاملة للعديد من الأمراض الفيروسية والجرثومية