استؤنفت الرحلات الجوية بين قطر والسعودية أمس الإثنين، بحسب ما أعلنت الخطوط الجوية في البلدين، في إطار الحل الذي جرى التوصل إليه بين أطراف الأزمة الخليجية، والتي جاءت تبعا لاستضافة السعودية قمة لم الشمل الخليجي والعربي، وحرصها على قطع الطريق أمام الدول الإقليمية، التي سعت لاستغلال الأزمة الطارئة الحالية لصالحها، وتفويت الفرصة عليها لتنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة.

طائرة تجارية

حصلت المصالحة بين الدول الأربع وقطر، في قمة لمجلس التعاون الخليجي التي عقدت الأسبوع الماضي في مدينة العلا السعودية، وأعلنت الدول الأربع رفع القيود.

وأقلعت أول طائرة تجارية بين قطر والسعودية منذ ثلاث سنوات ونصف، وهي طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، من الدوحة في تمام الساعة 10:45 ت غ لتصل المملكة في 12:10 ت غ، بحسب جدول شركة الطيران.

بينما أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية من الرياض إلى الدوحة، في تمام الساعة 13:40 ت غ، بحسب جدولها على الإنترنت. ومن المتوقع أن تسيّر الشركة طائرات من مدينة جدة في وقت لاحق.

دور التعاون

تركزت أطر المصالحة على النهوض بالتعاون فيما بينها لمواجهة مشاريع التخريب في المنطقة وفي مقدمتها المشروع النووي الإيراني، وقد أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على سياسة المملكة الثابتة والمستمرة، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموح 2030، التي تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحدا وقويا، حريصا على النمو الإقتصادي، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي، بما يخدم أمن واستقرار وازدهار دولنا والمنطقة، ونهجها الراسخ في تحقيق المصالح العليا للمنظومة الخليجية.