في سلسلة متواصلة من الانتهاكات التي انتهجتها جماعة الحوثي الإرهابية ضد المدنيين، واستخدامهم أبشع الطرق باتباع الطريقة الإيرانية، التي تمارس ضد المدنيين في طهران، من خلال تعليقهم في الجسور الحديدية، أعدم الحوثيون عددا من المدنيين الأبرياء في محافظة «تعز»، إلا أن عدم توافر مثل تلك الجسور في اليمن جعل الحوثي يطبقها من خلال ربطهم بالحبال، وتعليقهم على جذوع الأشجار داخل القرى والمحافظات.

وذكر الإعلامي ماجد عميس أنه نتيجة محاولة أهالي «تعز» الدفاع عن حقولهم ومزارعهم، أطلق الحوثيون حملتهم الإرهابية مطلع العام الميلادي الجديد، في «عزلة الحمية»، التابعة لمديرية التعزية التي تقع شمال تعز، ولا تزال حملتهم حتى الآن تهدد المدنيين وترعبهم.

عمليات الشنق

أوضح «عميس» أن الميليشيات تخطف وتعدم العشرات من المواطنين بطرق تعسفية إرهابية دونما أي سبب أو ذنب، وتتوعد وتهدد وترهب الناس بأنه من سينقل ما يحدث للآخرين فستتم معاملته بالطريقة والأسلوب أنفسهم، وتفجير منازلهم ومصادرة ممتلكاتهم، لذلك قام الحوثيون بعمليات الشنق في عدة مواقع في «تعز» كنوع من إرهاب الناس وتخويفهم.

وبين أن الحوثيين، بعد عمليات الشنق، يضعون حراسات، لمراقبة تلك المواقع التي تم الشنق فيها، ومنع أقارب المعدمين من أخذ جثثهم أو دفنهم، في صورة من صور التعسف الإرهابي التي لم يشهدها اليمن من قبل.

شراكة إجبارية

لفت «عميس» إلى أن أهالي تعز يعيشون معاناة كبيرة، وضاق بهم الحال من تصرف وبطش الميليشيات الإرهابية الموالية لإيران، الذي وصل إلى مشاركتهم المواطنين فيما يحصلون عليه من عائدات من أراضيهم الزراعية دون وجه حق وبالإكراه، حيث نشب خلاف بين أبناء منطقة «الحمية» وما يسمى «مشرفي الحركة الحوثية الإرهابية» وسرعان ما تطور الخلاف، حيث فوجئ الأهالي بعشرات الأطقم العسكرية والسيارات المدنية، التي تستخدمها الميليشيات خلال قمعها وإرهابها المواطنين الأبرياء في مناطق سيطرتها، تحاصر المنطقة، وبدأت الميليشيات بقصف عشوائي مكثف بالمدافع طال المنازل السكنية، وتسبب في سقوط ضحايا من الأطفال والنساء، ثم اقتحمت الميليشيات البلدة، مستخدمة في ذلك جميع أنواع الأسلحة.

ضحايا الإجرام

أشار «عميس» إلى غياب أنظار الهيئات والجمعيات الحقوقية والإنسانية منذ سنوات عما يقوم به الحوثيون من جرائم إرهابية داخل اليمن بقوله: «نجدها مشغولة بتفاهات تغطية تلك الانتهاكات»، مؤكدا أن نتائج هذه الحملة الأولية بالإحصاءات الدقيقة تؤكد وفاة ‏أكثر من 15، معظمهم نساء وأطفال وكبار السن، و30 جريحا و50 مختطفا، ومداهمة 63 منزلا ونهبها، وإحراق 3 منها، وتعرض 13 منها للتدمير.

انتهاكات الحوثي الأخيرة في تعز

خطف وإعدام العشرات من المواطنين بطرق تعسفية إرهابية

تهديد وإرهاب الناس

تفجير المنازل ومصادرة الممتلكات

تنفيذ عمليات الشنق في عدة مواقع

وضع حراسات، لمراقبة تلك المواقع التي تم الشنق فيها

منع أقارب المعدمين من أخذ جثثهم أو دفنها