في المقابل، ذكرت صحيفة «Greek city Times» اليونانية أن «الجاسوسين اليونانيين» في جزيرة رودوس نفيا أن تكون علاقتهما قد تجاوزت دردشات، فيما تشير التحقيقات الأمنية إلى أنهما «يكذبان».
أدلة
أوضحت الصحيفة أن «الأدلة تشير إلى العكس» بعد تحليل الرسائل والصور في هاتف سكرتير القنصلية التركية، المسجون حاليا، ومكالماته واتصالاته في مواقع التواصل الاجتماعي، ومراجعة البحوث التي قام بها في الإنترنت والمواقع التي زارها، والملفات التي قام بتحميلها خلال الأشهر الأخيرة.
وفي رد فعله على هذه القضية، قال مسعود حقي كاسين مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نهاية ديسمبر الماضي، إن أنقرة قادرة هي الأخرى على«فعل الشيء ذاته»، واعتقال القنصل العام اليوناني في إزمير للرد على اعتقال أثينا لموظف القنصلية التركية في جزيرة رودوس بتهم تجسس.
فالقضية مرشحة للمزيد من المستجدات خلال الأيام والأسابيع المقبلة، في ظرف يطغى عليه التوتر بين أنقرة وأثينا، على خلفية الصراع الجيوسياسي/الاقتصادي القائم في شرق البحر الأبيض المتوسط.