يسود توتر في تونس بعد ليلة رابعة من الاضطرابات، رغم حظر التجوال المفروض وتدخل الرئيس قيس سعيد، فيما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر الثلاثاء ضد الفقر وغلاء المعيشة.

وفي العاصمة، ألقى مئات الشباب الحجارة وبعض الزجاجات الحارقة على عناصر الشرطة المنتشرة بكثرة في أحياء شعبية عدة، ومنها منطقة التضامن الواسعة. وردّت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي صفاقس، ثاني مدينة في البلاد، قام محتجون بإحراق الإطارات وقطع الطرق، وفق مراسل لوكالة فرانس برس.

كما أشار مراسل آخر إلى وقوع صدامات في قفصة، حيث كان السكان يحتجون على تدمير السلطات نقطة بيع غير مرخصة.

واندلعت مواجهات بشكل خاص في الكاف وبنزرت «شمال» والقصرين «وسط غرب» وسوسة والمنستير «وسط شرق»، بحسب وسائل إعلام محلية.

وقد تخللت الاحتجاجات عمليات نهب.