حصلت لاعبة فريق «جدة إيجلز» فرح جفري على لقب الهداف في بطولة الدوري النسائي لكرة القدم الذي اختتم أخيرا، وهي تحلم بالاحتراف في نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، حيث يحترف نجمها المفضل البلجيكي، دي بروين، وهي الملقبة باسمه، حيث تطلق عليها زميلاتها هذا الاسم، لا سيما أنها تمتاز بمهارة فائقة في اللعبة التي شغفت بها منذ الصغر، ووجدت في ممارستها كل الدعم من والدها الذي يشاركها اللعبة، ويتابع معها المباريات.
شغف منذ الصغر
بدأت فرح ممارسة كرة القدم منذ طفولتها، وكانت تمارسها مع صديقاتها، وتمضي بصحبتها أجمل أوقاتها. ومع أنها تمارس أيضا لعبتي السباحة وكرة السلة، إلا أنها تقول «كرة القدم شغفي منذ الصغر، وحلمي الذي يكبر معي يوما بعد يوم». وتتابع «بدأت اللعبة منذ كنت في التاسعة، وكنت ألعب مع أقربائي قرب المنزل وفي الحديقة، وأتابع المباريات مع والدي خصوصا الدوريين السعودي والإنجليزي». وتؤكد «الدعم كان أكبر أسباب نجاحي، وأكبر الداعمين لي كانوا أهلي وصديقاتي وفريقي، ولهم مني الشكر على ذلك».
نجم مفضل
تقول فرح إن «لاعبها المفضل هو كيفين دي بروين، الذي يصنع الفارق بأقل مجهود، وتستمتع بمشاهدته كثيرا». وأضافت «جاء لقب دي بروين من بعض الزميلات والمدربات، حيث يرين أن طريقة لعبي وقدرتي على التسديد من خارج المنطقة تشبهان طريقته». وترى فرح أن من أهم المواصفات للاعبة مركز الوسط الهجومي «أن تكون اللاعبة سريعة، ولديها ردة فعل سريعة أيضا، وأن تكون لديها بنية جسمانية تساعدها في الصراع على الكرة، وأن يكون الإنهاء لديها جيدا».
لقب الهداف
عن لقب الهداف الذي حصلت عليه تقول «هدف وتحقق، عملت كثيرا وتدربت لتطوير إمكانياتي للحصول على هذا اللقب، خاصة أن المنافسة كانت شديدة، فكل فريق تأهل لبطولة كأس الأبطال كان من أفضل الفرق على مستوى المملكة، والمستويات كانت عالية جدا». وتؤكد فرح أن المجتمع بدأ يتقبل ممارستها لهوايتها، وأنها تلمس هذا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والحضور الجماهيري اللافت للدوري النسائي بنسخة 2019 /2020 الذي أظهر دعم السيدات لكرة القدم النسائية.
صعوبات
حول الصعوبات التي تواجه الكرة النسائية، توضح فرح «من أهم الصعوبات عدم توفر أكاديميات كافية تعتني بالمواهب النسائية وتطورها، وغياب المدربات كذلك، مما يجعل خبرة اللاعبة قليلة، ولكني أرى أن كرة القدم النسائية تطورت بشكل كبير، وكانت البداية بدوري المناطق». وتصف فريقها «جدة إيجلز» بأنه «يجمع نخبة من اللاعبات الموهوبات والطموحات اللاتي يعملن بكل جهد لتطوير أنفسهن وتطوير كرة القدم النسائية أيضا، بقيادة جهاز فني يعمل باحترافية لتطوير المستويات وتحقيق البطولات وطاقم إداري يساعد على توفير بيئة مناسبة لبلوغ الأهداف المرجوة». ولا يتوقف طموحها عند اللعب مع فريقها، بل تحلم بالاحتراف في الدوري الأوروبي، وخاصة مع فريق مانشستر سيتي، كون الاحتراف يجعلها تطور موهبتها وتنطلق إلى عالم خارجي عالمي يفتح أمامها عددا من الأبواب«. وهي تهدف أن تكون قدوة حسنة لكل امرأة تحلم أن تكون لاعبة كرة قدم، وأن تمثل المنتخب السعودي في كأس العالم للسيدات، وتمنت من كل فتاة لديها الموهبة والطموح في أي مجال كان أن تتحلى بالصبر وأن تعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافها.
مشجعة اتحادية
تكشف فرح أنها إلى جانب تشجيعها لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فإنها تميل إلى تشجيع نادي الاتحاد السعودي، وهي تعشق العميد، على الرغم من ميول والدها الأهلاوية، إلا أن أبناء عمها شجعوها على مساندة الاتحاد في المباريات التي تتابعها معهم.
-فرح جفري لاعبة وسط هجومي
-نالت لقب هداف دوري السيدات تلقب بـ«دي بروين»
-تشجع الاتحاد
-تناصر مانشستر سيتي
-تحلم بتمثيل المنتخب السعودي
شغف منذ الصغر
بدأت فرح ممارسة كرة القدم منذ طفولتها، وكانت تمارسها مع صديقاتها، وتمضي بصحبتها أجمل أوقاتها. ومع أنها تمارس أيضا لعبتي السباحة وكرة السلة، إلا أنها تقول «كرة القدم شغفي منذ الصغر، وحلمي الذي يكبر معي يوما بعد يوم». وتتابع «بدأت اللعبة منذ كنت في التاسعة، وكنت ألعب مع أقربائي قرب المنزل وفي الحديقة، وأتابع المباريات مع والدي خصوصا الدوريين السعودي والإنجليزي». وتؤكد «الدعم كان أكبر أسباب نجاحي، وأكبر الداعمين لي كانوا أهلي وصديقاتي وفريقي، ولهم مني الشكر على ذلك».
نجم مفضل
تقول فرح إن «لاعبها المفضل هو كيفين دي بروين، الذي يصنع الفارق بأقل مجهود، وتستمتع بمشاهدته كثيرا». وأضافت «جاء لقب دي بروين من بعض الزميلات والمدربات، حيث يرين أن طريقة لعبي وقدرتي على التسديد من خارج المنطقة تشبهان طريقته». وترى فرح أن من أهم المواصفات للاعبة مركز الوسط الهجومي «أن تكون اللاعبة سريعة، ولديها ردة فعل سريعة أيضا، وأن تكون لديها بنية جسمانية تساعدها في الصراع على الكرة، وأن يكون الإنهاء لديها جيدا».
لقب الهداف
عن لقب الهداف الذي حصلت عليه تقول «هدف وتحقق، عملت كثيرا وتدربت لتطوير إمكانياتي للحصول على هذا اللقب، خاصة أن المنافسة كانت شديدة، فكل فريق تأهل لبطولة كأس الأبطال كان من أفضل الفرق على مستوى المملكة، والمستويات كانت عالية جدا». وتؤكد فرح أن المجتمع بدأ يتقبل ممارستها لهوايتها، وأنها تلمس هذا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والحضور الجماهيري اللافت للدوري النسائي بنسخة 2019 /2020 الذي أظهر دعم السيدات لكرة القدم النسائية.
صعوبات
حول الصعوبات التي تواجه الكرة النسائية، توضح فرح «من أهم الصعوبات عدم توفر أكاديميات كافية تعتني بالمواهب النسائية وتطورها، وغياب المدربات كذلك، مما يجعل خبرة اللاعبة قليلة، ولكني أرى أن كرة القدم النسائية تطورت بشكل كبير، وكانت البداية بدوري المناطق». وتصف فريقها «جدة إيجلز» بأنه «يجمع نخبة من اللاعبات الموهوبات والطموحات اللاتي يعملن بكل جهد لتطوير أنفسهن وتطوير كرة القدم النسائية أيضا، بقيادة جهاز فني يعمل باحترافية لتطوير المستويات وتحقيق البطولات وطاقم إداري يساعد على توفير بيئة مناسبة لبلوغ الأهداف المرجوة». ولا يتوقف طموحها عند اللعب مع فريقها، بل تحلم بالاحتراف في الدوري الأوروبي، وخاصة مع فريق مانشستر سيتي، كون الاحتراف يجعلها تطور موهبتها وتنطلق إلى عالم خارجي عالمي يفتح أمامها عددا من الأبواب«. وهي تهدف أن تكون قدوة حسنة لكل امرأة تحلم أن تكون لاعبة كرة قدم، وأن تمثل المنتخب السعودي في كأس العالم للسيدات، وتمنت من كل فتاة لديها الموهبة والطموح في أي مجال كان أن تتحلى بالصبر وأن تعمل بجد واجتهاد لتحقيق أهدافها.
مشجعة اتحادية
تكشف فرح أنها إلى جانب تشجيعها لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فإنها تميل إلى تشجيع نادي الاتحاد السعودي، وهي تعشق العميد، على الرغم من ميول والدها الأهلاوية، إلا أن أبناء عمها شجعوها على مساندة الاتحاد في المباريات التي تتابعها معهم.
-فرح جفري لاعبة وسط هجومي
-نالت لقب هداف دوري السيدات تلقب بـ«دي بروين»
-تشجع الاتحاد
-تناصر مانشستر سيتي
-تحلم بتمثيل المنتخب السعودي
