تشتهر الأراضي الريفية بمحافظة صامطة والقرى المجاورة لها بزراعة محصول السمسم الموسمي والذي يعد ذا قيمة غذائية وعلاجية صحية وله عدة استخدامات لدى الأسر في المنطقة كما يعتبر رافدا اقتصاديا كبير للمزارعين.

استخدامات عديدة

يعرض المنتج في الأسواق يتراوح سعر الكيس بين 400 إلى 600 ريال على حسب جودة المنتج، إذ أصبح العديد من الأسر تستخدم زيت السمسم في الطبخ بدلًا من الزيوت المصنعة، وفي صنع الحلويات كما يستخدم الزيت للأكل خاصة الأكلات الشعبية ودهن للجسم والشعر ويعد من كماليات الاعتناء بالبشرة.

محصول موسمي

عن زراعة السمسم يقول المزارع علي حسني من أهالي قرية الركوبة في محافظة صامطة الذي يعد من أشهر مزارعي السمسم في المنطقة إن السمسم هو البذور الحمراء الصغيرة التي يستخرج منها الزيت المعروف عند أهل المنطقة باسم السليط وتوارث السكان في المنطقة منذ القدم زراعة هذا المحصول الموسمي حيث يبدأ المزارع بتنظيف الأرض من الحشائش وتقسيمها إلى مربعات متساوية وعندما يبدأ الجو بالاعتدال وقبل اشتداد البرد يبدأ موسم الزراعة، حيث يتم سقيا المربعات بالماء عن طريقة الغمر حتى ترتوي الأرض وتكون مبتلة ثم تترك لوقت يتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام ثم تنثر بذور السمسم بطريقة تسمى السفح يراعى فيها تباعد البذور لتشمل جميع مساحة المربع المعد للزراعة وفي اليوم التالي تأتي عملية الكم وهي تغطية البذور بالتراب عن طريق المعدات الزراعية.

فترة الزراعة

يتم سقي البذور مرة في الأسبوع حتى تنمو محملة بعناقيد صغيرة تحمل البذور بعد مايقارب 3 أشهر حتى يتأكد المزارع من اكتمال السنابل وجودتها ليتم بعد ذلك مرحلة قطف المحصول، بعدها يتم غمر الأرض بالماء ليسهل نزع جذور الشجيرة برفق ثم تجفف الشجيرات في الشمس في عملية تسمى التسطير وبعدها تشكل حزم على شكل هرمي وتعرف بالتخييم وبعد جفاف الشجيرة تبدأ مرحلة تصفية الحبوب ثم تعبأ في أكياس.