أطلق عدد كبير من اليمنيين حملة شعبية تطالب دول العالم بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وعدم التعامل معهم أو النظر لافتراءاتهم سواء من خلال وسائل الإعلام التابعة لهم أو المنظمات التي تعمل لصالحهم في الداخل اليمني، أو الجهات التي تساندهم في الخارج.

وقد حظيت الحملة في اللحظات الأولى لإعلان انطلاقها بمشاركات واسعة من المجتمع اليمني في الداخل والخارج.

وقد ذكر عضو الحملة حفظ العميري، في تصريح خاص، أن هذه الحملة انطلقت كمسؤولية مجتمعية يمنية لإيصال أصواتهم للعالم ليضعوا العالم بأجمعه أمام حقائق ووقائع تجاهلتها المنظمات والهيئات ووسائل الإعلام وذلك عبر وسم HouthiTerrorismInYemen #.

تضليل الحوثيين

من جانب آخر، قال الدكتور فاروق ثابت، إن انطلاق هذه الحملة الاجتماعية اليمنية لكشف انتهاكات الحوثيين والتعريف بجرائمهم ولدت من رحم المعاناة والقهر، بعد أن قام الحوثيون وواصل أنصارهم التدليس والتضليل على العالم حول ما يدور في اليمن، كما أن هناك عصابات إرهابية هي من تقوم بدور التدليس الإعلامي والتضليل من خلال أسماء وهمية لا حقيقة لها.

لغة الأرقام

تحدث العميري عن أسباب انطلاق الحملة ضد الميليشيات الحوثية الإرهابية قائلا: هي تنقل ما تريد وتتجاهل وتغض الطرف عن انتهاكاتها وممارساتها وأفعالها، وأعمالها الإرهابية التي للأسف تتزايد يوما تلو يوم، في ظل ادعاءات عالمية بمواجهة الإرهاب، مضيفا أنهم يمارسون أبشع أنواع انتهاكات الإرهاب في اليمن، مشيرا إلى أنهم سيتحدثون بلغة أرقام ووقائع لانتهاكات وعبث الحوثيين.

كما بين أن من أبرز أسباب قيام الحملة هو ارتفاع انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين واستمرارها من 2004 وحتى يومنا هذا، كما أن هناك جرائم وانتهاكات قاموا بها لم يتحدث عنها أحد بالشكل الفعلي، إضافة لتواطؤ المنظمات والحملات الإنسانية مع الحوثيين بشكل فاضح.

منظمات مدلسة

أضاف العميري، إن المنظمات في اليمن تعمل بموظفين تابعين للحوثيين، حيث عمد الحوثيون إلى رشوتهم وتسليمهم المرتبات مقابل أن يقوموا بنقل ما يريدون، ويضللون في المعلومات والصور والحقائق، وينسبون أعمالهم الإجرامية التي يمارسونها إلى جهات أخرى.

وأشار إلى وجود أدلة مؤكدة على أن هذه المنظمات مرتبطة بإيران والحوثيين وتحاول تمرير رسائل كذب وتدليس باسم اليمنيين لمحاولة إلغاء تصنيف الحوثيين جماعات إرهابية، وهي تعمل أيضا لإطالة أمد الحرب وتدعمهم من خلال المساعدات الإنسانية والمالية، كما تقوم بعمليات الإتجار.

في حين بين ثابت، أن الحوثيين ومن خلال عصابات لهم في الخارج يضللون الرأي العام بمعلومات مكذوبة وغير صحيحة، ولذا من واجبنا كيمنيين في كل بقاع الأرض أن نقوم بدورنا الحقيقي والوطني تجاه الرد على الافتراءات الحوثية، ونشر الحقائق حول معاناة وطننا من الحوثيين والإيرانيين على حد سواء.

مؤكدا أن هناك أكثر من 117 منظمة حقوقية عالمية تعمل للأسف بتواطؤ وعدم نقل للحقيقة وتعمل لصالح الحوثيين وتضلل في معلوماتها وأرقامها وصورها، ولذا وجب علينا كأبناء لليمن أن نقوم بواجبنا وأن نترك الاعتماد على منظمات تتسلم مرتباتها من الحوثيين.

الإحصائيات الدقيقة للانتهاكات الحوثية

- قتل 300 ألف يمني

- تجنيد 30 ألف طفل

- تشريد 3 ملايين يمني

- تفجير2000 منزل زراعة

- 2 مليون لغم أرضي بحري وبري

- تجويع 20 مليون يمني

- هناك أكثر من117منظمة حقوقية عالمية تعمل بتواطؤ وتزور الحقيقة لصالح الحوثيين

أسباب انطلاق الحملة ضد الميليشيات الإرهابية

كشف انتهاكات الحوثيين والتعريف بجرائمهم

ارتفاع انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين واستمرارها

لإظهار جرائم وانتهاكات قاموا بها لم يتحدث عنها أحد بالشكل الفعلي

لتواطؤ المنظمات والحملات الإنسانية مع الحوثيين