كشفت مصادر متعددة استهداف الحوثيين لمراكز النازحين والمدنيين في محافظة مأرب، وقال أحد المصادر، إن ميليشيات الحوثيين كثفت خلال الفترة الأخيرة، هجومها على مأرب واستهداف المدنيين بشكل مباشر، في عمليات إرهابية غير مسبوقة، مضيفا أن الحوثييين تعمدوا استهداف مخيمات اللاجئين، وأصبحوا يكثفون من إطلاق الصواريخ والمدفعية، حيث شهد يوم السبت الماضي إطلاق عدد كبير من الصواريخ والقذائف، والتي تسببت في دمار كبير وإزهاق للأرواح، إضافة إلى اقتحام الميليشيات المنازل وخطف الأبرياء من المدنيين وتهديد حياتهم.

من جهته طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، باتخاذ خطوات جدية لحماية المدنيين من قصف الحوثيين المباشر والممنهج، الذي استهدف الأحياء السكانية المكتظة في محافظة مأرب، الواقعة شرق اليمن وخاصة مخيمات النازحين.

مطالب مدنية

ذكر المركز أن ميليشيا الحوثي تشن هجوماً واسعاً على مدينة مأرب منذ مطلع شهر فبراير الجاري.

واستخدمت في قصفها المتعدد سياسة الأرض المحروقة، في ضرب كل الأعيان المدنية والتجمعات السكانية المكتظة، واستهدفت بشكل مباشر ومتعمد مخيمات اللاجئين، وهي تجمعات معلومة ومكتظة.

تهديد النازحين

وبين مركز المعلومات أن مدينة مأرب تعرضت يوم السبت، لأكثر من 11صاروخا أحدهم صاروخ باليستي وهجوم واسع ومتتال بالطيران المسير.

كما تعرضت محاور المدينة لهجوم من 7 أنساق مختلفة لقوات حوثية واسعة، بغية السيطرة على مدينة مأرب التي تعد أكثر المدن اليمنية استقطابا للنازحين، الهاربين من قبضة المليشيا الحوثية، وحسب معلومات رسمية معلنة فإن 2 مليون نازح في محافظة مأرب يتعرضون لخطر الموت، بسبب تعمد ميليشيا الحوثي قصف تجمعاتهم، وخاصة في مخيمات النازحين في مديرية صرواح.

وطالب المركز الأمم المتحدة ومجلس الأمن، باتخاذ خطوات جدية لوقف جرائم الحرب التي تتركب من قبل ميليشيا الحوثي في مأرب.

واستنكر المركز صمت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومختلف المنظمات الدولية الإنسانية صمتها تجاه هذه الجرائم الممنهجة، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان hritc:

هو منظمة إقليمية حاصلة على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة

المخيمات التي استهدفها الحوثي

مخيم لفلج الملح

بدأ الهجوم فيه منذ فجر 8 فبراير 2021

تم استهدافه بالمدفعية وقذائف الهاون الحوثية

47 أسرة اضطرت إلى مغادرة المخيم باتجاه مخيم ذنة الصوابين

حاصرت ميليشيات الحوثي ناريا ثلاث أسر أغلبهم من النساء والأطفال

مخيم الزور

بدأ الهجوم فيه منذ 8 فبراير 2021

تم استهداف تجمعات النازحين وعددهم 570 أسرة بعيارات نارية معيار 23 مل وقذائف الهاون

غادرت الأسر المخيم باتجاه مدينة مأرب

عاودت الميليشيات الحوثية مجددا استهداف المخيم بشكل مباشر في تاريخ 11 فبراير ما أدى إلى مغادرة جميع الأسر

تاريخ 14 فبراير اقتحمت الميليشيات الحوثية المخيم

أحرقت بعض المنازل وقامت بزرع العبوات الناسفة والألغام في الطرقات المؤدية إلى المخيم وفي أوساط المساكن

مخيما الصوايين والهيال

تعرضا لقصف مباشر بالمدفعية الميدانية وقذائف الهاون والعيارات الثقيلة من قبل ميليشيا الحوثي

أدى إلى نزوح 450 أسرة إلى روضة صرواح وحدوث إصابات بين النازحين

منعت مليشيات الحوثي 470 أسرة من النزوح وقطعت الطريق من وإلى المخيم لتستخدمهم دروعا بشرية