أمضت شركة إيرباص شهورًا في اختبار طائرة ذات مظهر جذري ومختلف، يبلغ عرضها 10 أقدام (3 أمتار)، وهي صغيرة بالفعل، ولكن ذلك قد يكون بداية لشيء كبير جدًا في صناعة الطيران، يُعرف في التجارة بتصميم الجناح الممزوج، وأطلقت عليها شركة إيرباص اسم (Maveric)، التي يتم التحكم فيها عن بعد، وتحرص على التأكيد على أنها في الوقت الحالي، تستكشف فقط كيفية عملها بالشكل المختلف، وتضيف أيضًا أن التصميم لديه إمكانات كبيرة، وفي يوم من الأيام يمكن زيادة حجمها إلى حجم طائرة ركاب عادية.
الطائرة التقليدية وطائرة Maveric
في الطائرات التقليدية، يكون جسم الطائرة ثقيل الوزن بشكل أساسي، ويحتاج إلى أجنحة كبيرة لإبقائه في السماء، ولكن في ظل تصميم الجناح الممزوج سيوفر هيكل الطائرة بالكامل قوة رفع، لذا يمكن أن يكون أخف وأصغر من التصميمات الحالية، ولكن يمكن أن يحمل نفس الحمولة.
(Maveric) هي واحدة من عدة مبادرات من (Airbus)، وهناك عدد من شركات الطيران الأخرى، لتحقيق هدف الصناعة لخفض الانبعاثات من السفر الجوي إلى النصف بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات 2005.
تصميم Flying-V
في فكرة مماثلة يتم استكشافها في جامعة ديلفت للتكنولوجيا في هولندا، يعمل الباحثون هناك على تصميم يعرف باسم (Flying-V)؛ إنه مفهوم جديد لطائرة طويلة المدى، يزعمون أنها ستكون أكثر كفاءة بنسبة تصل إلى 20% من طائرة حديثة مثل طائرة إيرباص (A350)، تم التخلى عن فكرة جسم الطائرة التقليدي، ولكن في هذه الحالة يكون الشكل أشبه برأس السهم، ويعتقد المصممون أنه سيكون أرخص من بناء الجناح المخلوط؛ لأن ذراعي (V) يتيحان الـ«توصيل» بباقي جسم الطائرة، لذلك يمكن بناء الطائرة على أجزاء وليس كلها مرة واحدة.
كان التصميم في الأصل من بنات أفكار طالب دراسات عليا، وشكل جزءًا من أطروحته، ويتم تطويره بدعم من شركة الطيران الهولندية (KLM) وإيرباص، وفي يوليو انطلق نموذج مصغر في السماء لأول مرة من قاعدة جوية في ألمانيا، وتم اعتبار رحلة الطائرة التجريبية ناجحة، وهي طائرة بدون طيار تعمل بالبطارية، وبلغ طول جناحيها 9 أقدام.
الاهتزاز الديناميكي
قال الباحثون إن الآلة تعمل بشكل جيد، على الرغم من أنها تعاني نوعًا من الاهتزاز الديناميكي الهوائي، وهذا جعل من الصعب الحفاظ على الأجنحة مستوية، وأدى إلى ما وصفوه بأنه «هبوط تقريبي إلى حد ما» أدى إلى إتلاف معدات الهبوط الأمامية، من جهة آخرى يتم حاليًا تحليل بيانات تلك الاختبارات وإدراجها في جهاز محاكاة اختبار الطيران.
من جهة أخرى، شهدت شركات الطيران انخفاضًا في مبيعاتها بسبب الوباء، ولكن على الرغم من ذلك، تقول (KLM) إنها ستواصل دعم البحث في (Flying-V)، وإن عوامل الجذب للطائرات الأكثر كفاءة منطقي، أما في التصنيع فإن التركيز يكون التحكم في التكاليف أمرًا هامًا للربحية، لا سيما مع تعرض الشركات المصنعة لضغوط شديدة لتقليل تأثيرها البيئي.
الجناح الممزوج
هناك قضايا أخرى عملية يجب مراعاتها، وصفها خبير إلكترونيات الطيران ستيف رايت، من جامعة غرب إنجلترا بأنها أدوات العرض، من بينها كيفية صعود الركاب أو مغادرة الطائرة، ففي حالة الجناح الممزوج على سبيل المثال يمكن للقسم المركزي العريض أن يجعل عملية الصعود تستغرق وقتًا أطول، في حين أن الركاب في المنتصف سيكونون بعيدين عن المخارج في حالة الطوارئ، وهذا سيشكل أيضًا تحديا في بناء نوع جديد من الطائرات وصناعة الطيران.
متاعب تجري دراستها مع التصميم الجديد
كيفية صعود الركاب أو مغادرة الطائرة
القسم المركزي للجناح الممزوج يجعل عملية الصعود تستغرق وقتًا أطول
الركاب في المنتصف سيكونون بعيدين عن المخارج في حالة الطوارئ
مزايا للتصميم الجديد
هيكل الطائرة كاملا يوفر قوة الرفع.
التصميم الجديد أخف وأصغر من التصميمات الحالية.
التصميم الجديد يحمل نفس حمولة التصميمات القديمة.
يخفض الانبعاثات من السفر الجوي إلى النصف.
الطائرة التقليدية وطائرة Maveric
في الطائرات التقليدية، يكون جسم الطائرة ثقيل الوزن بشكل أساسي، ويحتاج إلى أجنحة كبيرة لإبقائه في السماء، ولكن في ظل تصميم الجناح الممزوج سيوفر هيكل الطائرة بالكامل قوة رفع، لذا يمكن أن يكون أخف وأصغر من التصميمات الحالية، ولكن يمكن أن يحمل نفس الحمولة.
(Maveric) هي واحدة من عدة مبادرات من (Airbus)، وهناك عدد من شركات الطيران الأخرى، لتحقيق هدف الصناعة لخفض الانبعاثات من السفر الجوي إلى النصف بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات 2005.
تصميم Flying-V
في فكرة مماثلة يتم استكشافها في جامعة ديلفت للتكنولوجيا في هولندا، يعمل الباحثون هناك على تصميم يعرف باسم (Flying-V)؛ إنه مفهوم جديد لطائرة طويلة المدى، يزعمون أنها ستكون أكثر كفاءة بنسبة تصل إلى 20% من طائرة حديثة مثل طائرة إيرباص (A350)، تم التخلى عن فكرة جسم الطائرة التقليدي، ولكن في هذه الحالة يكون الشكل أشبه برأس السهم، ويعتقد المصممون أنه سيكون أرخص من بناء الجناح المخلوط؛ لأن ذراعي (V) يتيحان الـ«توصيل» بباقي جسم الطائرة، لذلك يمكن بناء الطائرة على أجزاء وليس كلها مرة واحدة.
كان التصميم في الأصل من بنات أفكار طالب دراسات عليا، وشكل جزءًا من أطروحته، ويتم تطويره بدعم من شركة الطيران الهولندية (KLM) وإيرباص، وفي يوليو انطلق نموذج مصغر في السماء لأول مرة من قاعدة جوية في ألمانيا، وتم اعتبار رحلة الطائرة التجريبية ناجحة، وهي طائرة بدون طيار تعمل بالبطارية، وبلغ طول جناحيها 9 أقدام.
الاهتزاز الديناميكي
قال الباحثون إن الآلة تعمل بشكل جيد، على الرغم من أنها تعاني نوعًا من الاهتزاز الديناميكي الهوائي، وهذا جعل من الصعب الحفاظ على الأجنحة مستوية، وأدى إلى ما وصفوه بأنه «هبوط تقريبي إلى حد ما» أدى إلى إتلاف معدات الهبوط الأمامية، من جهة آخرى يتم حاليًا تحليل بيانات تلك الاختبارات وإدراجها في جهاز محاكاة اختبار الطيران.
من جهة أخرى، شهدت شركات الطيران انخفاضًا في مبيعاتها بسبب الوباء، ولكن على الرغم من ذلك، تقول (KLM) إنها ستواصل دعم البحث في (Flying-V)، وإن عوامل الجذب للطائرات الأكثر كفاءة منطقي، أما في التصنيع فإن التركيز يكون التحكم في التكاليف أمرًا هامًا للربحية، لا سيما مع تعرض الشركات المصنعة لضغوط شديدة لتقليل تأثيرها البيئي.
الجناح الممزوج
هناك قضايا أخرى عملية يجب مراعاتها، وصفها خبير إلكترونيات الطيران ستيف رايت، من جامعة غرب إنجلترا بأنها أدوات العرض، من بينها كيفية صعود الركاب أو مغادرة الطائرة، ففي حالة الجناح الممزوج على سبيل المثال يمكن للقسم المركزي العريض أن يجعل عملية الصعود تستغرق وقتًا أطول، في حين أن الركاب في المنتصف سيكونون بعيدين عن المخارج في حالة الطوارئ، وهذا سيشكل أيضًا تحديا في بناء نوع جديد من الطائرات وصناعة الطيران.
متاعب تجري دراستها مع التصميم الجديد
كيفية صعود الركاب أو مغادرة الطائرة
القسم المركزي للجناح الممزوج يجعل عملية الصعود تستغرق وقتًا أطول
الركاب في المنتصف سيكونون بعيدين عن المخارج في حالة الطوارئ
مزايا للتصميم الجديد
هيكل الطائرة كاملا يوفر قوة الرفع.
التصميم الجديد أخف وأصغر من التصميمات الحالية.
التصميم الجديد يحمل نفس حمولة التصميمات القديمة.
يخفض الانبعاثات من السفر الجوي إلى النصف.
