تزامنا مع إطلاق هيئة الأدب للنشر والترجمة مبادرة «الشريك الأدبي»، لدعم الفعاليات والأنشطة الأدبية في المقاهي ذات التوجه الثقافي، تفاعل العديد من أصحاب المقاهي المهتمة في المجال نفسه بتوسيع مهامهم خلال الفترة القادمة. وأشار الكاتب والصحفي هاشم الجحدلي إلى إعلان إستراتيجية وزارة الثقافة للقطاع غير الربحي، من أجل بناء منظومة متنوعة من المنظمات غير الربحية في مختلف القطاعات الثقافية، وهي خطوة منتظرة ومبشرة.

تحريك للمشهد الثقافي

أوضح «الجحدلي» سوف تسهم فعليا في تحريك الساكن بالمشهد الثقافي، وتسمح للأفكار الخلاقة والمختلفة بالبروز والظهور للعلن. كما أنها سوف تسهم بشكل كبير في تحويل الفعل الثقافي من تجمع نخبوي إلى نشاط مجتمعي. ‏وقال: «آمل أن تكون اللائحة التنفيذية لهذه الإستراتيجية ميسرة، وذات شروط معقولة، تجعل المبادرات محتملة التنفيذ، على أن تكون الوزارة هي الجهة الوحيدة التي لها الفسح والمتابعة، وإصدار التصاريح لأي جميعة وأي نشاط لها».

منصة حاضنة

أعرب راكان الشمري، مؤسس نادي الكتاب، عن حماسه الكبير تجاه هذه المبادرة التي تعد من المبادرات المنتظرة منذ سنوات، فالكثير من المقاهي الثقافية في المملكة تحتاج إلى منصة حاضنة للفاعليات الثقافية بشكل رسمي. وأضاف أنه سيخصص العديد من الفاعليات الثقافية، تلبية لعشاق الأدب والترجمة والشعر، آملا أن يكون هناك دعم بشكل أو بآخر للجمعيات المتميزة أو ذات المشاريع الوطنية الضرورية والملحة، حتى تحقق الفائدة المرجوة منها.

آفاق

أبانت منى العامر، مؤسسة مقهى «فوق الغيوم» الثقافي، حماسها الكبير لإبراز دور المقهى من خلال إقامة العديد من الأمسيات الأدبية والشعرية، واستضافة المترجمين السعوديين، مشيرة إلى هذه الخطوة ستفتح آفاقا كبيرة لتوسيع دور المقاهي الأدبية في المملكة، بالإضافة إلى المنافسة الكبيرة التي ستؤدي إلى خلق أفكار مختلفة وفريدة في عالم الأدب والترجمة.

دور نشر تتحول إلى مقاهٍ

صرح عدد من مؤسسي دور النشر برغبتهم في توسيع نشاطهم الثقافي من خلال فتح مقاهٍ أدبية كنوع من التنوع، والامتداد الثقافي الذي يخدم نوع الكتب المقدمة، واستضافة الكُتاب الجدد، لتوقيع كتبهم، بالإضافة لإقامة ورش عمل أدبية.

التسجيل على الموقع المخصص للهيئة

بدأ من 7 مارس الماضي حتى 29 أبريل

شروط وأحكام الاشتراك والتسجيل في برنامج مبادرة «الشريك الأدبي» تتمثل فيما يلي:

عدم المساس أو الإساءة إلى أي من الثوابت الدينية أو الاجتماعية أو الوطنية أو الآداب العامة بأي شكل من الأشكال.

يعد «الشريك الأدبي» مسؤولا أمام الجهات الرسمية في حال عدم التزامه بتطبيق أنظمة ولوائح وتعليمات السلامة الصادرة من الجهات الرسمية في المملكة.

يتعين على المرشح الاطلاع على هذه الشروط والأحكام بشكل دوري، ولا يتوجب على هيئة الأدب والنشر والترجمة إعلان أي تغييرات تم إجراؤها على الشروط والأحكام.

يحق للهيئة عدم منح الجائزة للفائز الأساسي، واختيار فائز بديل عنه إذا ما تبين، لأسباب معتبرة لديها، عدم أهلية المرشح وفقا لشروط وأحكام المبادرة والتوجه العام لها.

يحق للهيئة حجب جائزة «أفضل شريك أدبي» في حال عدم الحصول على مشاركات ذات جودة عالية.

يلتزم المرشح بالمصداقية التامة في جميع المراحل.

ألا يخالف محتوى الأعمال أي حقوق ملكية فكرية.

أهداف المبادرة

- جلسات مناقشة الكتب وتوقيعها

- تنظيم الاحتفالات في الأيام العالمية ذات العلاقة

- أمسيات شعرية ومناظرات أدبية

- استضافة أندية القراءة

- إعارة وتبادل الكتب